ساد الهدوء الحذر قطاع غزة بعد الإعلان عن تهدئة جديدة بين الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بوساطة مصرية دخلت حيز التنفيذ في الساعة الأخيرة من مساء الخميس. واستنادا إلى مصادر فلسطينية، التي تمكنت مصر والأمم المتحدة من تحقيقها بعد مساع مضنية استمرت يوما كاملا، تقضي بالهدوء بمقابل الهدوء. وتنفس قطاع غزة الصعداء بعد ساعات طويلة عصيبة نفذ خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 160 غارة جوية على مواقع متفرقة في قطاع غزة كان أكثرها قسوة تفجير مبنى سعيد المسحال الذي يضم مركزا ثقافيا مصريا واستشهاد أم حامل ورضيعتها. وكانت الفصائل الفلسطينية ردت على العدوان الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 200 قذيفة صاروخية على مناطق في غلاف قطاع غزة. ونفت إسرائيل أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق ولكنها أشارت إلى أن الهدوء سيقابله هدوء.