على غير العادة خرج نادي أبها الأدبي بأمسيته الشعرية التي نظمتها هيئة الثقافة، من المقر المعتاد لهذه الأمسيات إلى مقهى حارة الفن في قرية المفتاحة التشكيلية، أحياها الشعراء محمد الجلواح وجاسم الصحيح ومفرح الشقيقي، وأدارها الشاعر زايد حاشد، واقتسم الشعراء الوقت بـ3 جولات قرأ فيها محمد الجلواح قصيدة «غيوم الثلج» التي أهداها إلى أبها، وقصيدة «أمازيغية» التي أهداها إلى الشاعر إبراهيم طالع الألمعي، وقصائد: قارورة عطر، نخيل، حريق وماء، وأنا صريع الغواني.فيما قرأ الشاعر جاسم الصحيح «تحية إلى أبها» قال إنه قرأها قبل 20 عاماً على مسرح المفتاحة ومن الواجب أن يحيي بها أبها، ثم قصائد: غواية الكعب العالي، ما وراء الخمسين، نجمة الأرض الأخيرة، ومجرات هجرية، ومقطوعة قال: إنها انتشرت بشكل كبير في شبكات التواصل والتي لبى في قراءتها طلباً لأحد الحاضرين ومنها:ماعادَ يملأ رأسي خمرُ داليةٍصُبّي جمالكِ حتى يمتلي رأسي.كلُّ النساء أحاديثٌ بلا سندٍوأنتِ أنتِ حديثٌ لابنِ عبّاسِ».أما الشاعر مفرح الشقيقي، فافتتح مشاركته بقوله إنه تلميذ يجاور أستاذاً كبيراً في الشعر كجاسم الصحيح الذي تجرأ عليه قبل سنوات، وقد كان طالباً في الصف الثاني ثانوي ليتصل بالصحيح وليقول له إنه يحب شعره ويقرأه، ويحفظ منه الكثير، ثم قرأ العديد من القصائد؛ منها: شغب المرايا، صعلكة، غناء الطين، والأرض تهاتف ركبتيه التي كتبها في خاله المتوفى الشاعر الشعبي «امصنيدلي» وأهدى له الشقيقي لحافه وعصابة رأسه، إضافة إلى قراءته مقطوعات شعرية عدة، منها مقطوعة «كن أنت» قال إنه كتبها من وحي إلهام صديقه الشاعر إبراهيم حلوش.
مشاركة :