أمسية شعرية لـ”الصالح” و”الرشيد” في صيف “أدبي أبها”

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أقام نادي أبها الأدبي ضمن أنشطته الصيفية، مسامرة شعرية مساء الأحد ٢٤/ ١٠/ 1436هـ، شارك فيها الشاعران الأستاذ أحمد الصالح (مسافر)، والشاعر الدكتور عبدالله سليم الرشيد، أدار حوارها وقدّم لها د.خالد أبو حكمة؛ حيث قال: إنه ليل مخضب بالإبداع، ليل يصافح الشعر، يتحسس نبض القصيدة، ليل يشدو ألحاناً شجية، ليل يتعطر بأنفاس شاعريْن فذّيْن، تبدو معهما القصيدة نوراً يشع؛ لينثر الحب والإبداع والجمال والرصانة مع الأصالة والمعاصرة. وأضاف: إننا في هذه الليلة نستغل الموقف لنقدم عزاءنا للوطن، على الحادث الأليم الذي وقع في منطقة عسير، وراح ضحيته عدد من رجال الأمن، وقال: إن نادي أبها الأدبي، ومثقفي ومثقفات منطقة عسير، يرفعون تعازيهم لولاة الأمر وللوطن بأكمله وذوي الشهداء، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفع ما حل بالمصابين. وأردف: لا تحزني يا أبها؛ فأنتِ وجه ناصع البياض، ثم قرأ شيئاً من سيرتيْ الضيفين الذاتية؛ متحدثاً عما قدّماه من أعمال أدبية، ثم أعلن عن بدء الأمسية الشعرية؛ حيث اشتملت على ثلاث جولات. في الجولة الأولى منها بدأ القراءة الصالح؛ حيث قرأ نصوص أبها، أصطفيك في كل حين، عبق العرار، وقرأ الرشيد نصوص: من هؤلاء، يا وطني، والبروق تغني. وفي الجولة الثانية قرأ الصالح نصوص ثمالاتي، عاصفة الهدى، مضيفة، وقرأ الرشيد نصوص: شعري الذي ينحته القلب ويرويه القلم، نصف شعري جمل معترضة، وقت للسؤال، ديواني الباكي. أما الجولة الثالثة فقرأ الصالح فيها قصائد: أعيذك كم تجرحين المدى، مساء وطيف، هذا زمان أعنة الخيل العتاق، وختَم الرشيد الأمسية بقصيدتي: فتوى الهوى، ينبضون ضوءاً فأين قمرك. وفي ختام الأمسية، تحدّث عضو مجلس إدارة النادي ومسؤوله الإداري الدكتور أحمد التيهاني؛ حيث شكر الجميع، وبشكل خاص رجال الأمن الذين تواجدوا أثناء الأمسية، ودعا حضور الأمسية إلى تكريم الضيوف بدروع النادي؛ حيث قدّم الدكتور عبدالله سليمان آل هادي درع النادي للشاعر أحمد الصالح، وقدم الدكتور علي الألمعي درع النادي للشاعر الدكتور عبدالله الرشيد، وقدم الدكتور أحمد آل فايع درع النادي لمدير الحوار الدكتور خالد أبو حكمة. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :

مشاركة :