أكدت لجنة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تلقيها للعديد من التقارير الموثوقة، والتي تشير إلى احتجاز السلطات الصينية لحوالي مليون شخص من أقلية الويغور داخل ما يشبه معسكر احتجاز ضخم محاط بالسرية. وفي هذا الشأن أشارت جاي مكدوغل، العضو في لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إلى تقديرات تقول إن نحو مليونين من الويغور والأقليات المسلمة أجبروا على الدخول في "معسكرات تلقين سياسي" في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في غرب البلاد. وأوضحت مكدوغل أنّ الأمر يتعلق بمراجعة دورية لسجل الصين تشمل هونغ كونغ ومكاو حيث أكدت: "نشعر بقلق عميق من التقارير الكثيرة الموثوق بها التي تلقيناها عن أنّ الصين حوّلت منطقة الويغور ذاتية الحكم إلى ما يشبه معسكر تدريب ضخم وأحاطته بالسرية باعتباره منطقة بلا حقوق باسم مكافحة التطرف الديني والحفاظ على استقرار المجتمع". وتقول الصين إن منطقة شينجيانغ تواجه تهديدا خطيرا من التشدد الإسلامي ومن الانفصاليين الذين يتآمرون لتنفيذ هجمات ولتأجيج التوتر بين أقلية الويغور، ذات الأغلبية المسلمة، التي تعتبر المنطقة موطنها والأغلبية من عرقية هان الصينية.
مشاركة :