محافظ المحرق: جريمة قتل إمام مسجد بن شدة تفتح ملف الأئمة والمؤذنين الأجانب وضرورة بحرنة هذه الوظائف

  • 8/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم الأهالي خالص الشكر والتقدير والامتنان الى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على توجيهات سموه بتوسعة الطرق الرئيسية وفق برنامج رؤية وتنفيذ، والذي ساهم في تسهيل الحركة المرورية في كافة طرق محافظة المحرق. جاء ذلك خلال المجلس الإسبوعي للمحافظة والذي استنكر من خلاله الأهالي جريمة القتل النكراء التي راح ضحيتها إمام مسجد بن شدة، مشيدين في الوقت ذاته بجهود وزارة الداخلية، ومطالبين إدارة الأوقاف بإعادة النظر في توظيف الأجانب بالمساجد وإحلال المواطنين بدلا عنهم، مؤكدا بأن هناك من المواطنين من حملة الشهادات في العلوم الشرعية. وفي هذا الشأن استغرب الشيخ ابراهيم مطر عدم وجود لجنة لتقييم الأئمة والخطباء، مؤكدا بأن ابناء البحرين يملكون القدرة والشهادات اللازمة لتولي مهام الإمامة ورفع الأذان بالمساجد، مشيدا بكادر الأئمة والخطباء بإدارة الأوقاف والذي من شأنه بحرنة هذه الوظائف. واقترح السيد أحمد جمعه الغريب صاحب موقع تواصل أهل البحرين بأن يتم إحلال المتقاعدين في هذه الوظائف، بينما استفسر السيد محمد جراح الدوسري عن الشروط التي تضعها ادارة الأوقاف لوظيفتي الإمام والمؤذن، واعتبر السيد صالح الحسن بأن جريمة القتل الشنعاء تفتح ملفات كثيرة ولا بد من حلها بصورة سريعة. والمح السيد عبدالله محمد أحمد الى ظاهرة تواجد الآسيويين بالمساجد بعد الصلوات المفروضة، مشيرا الى استغلالهم للمساجد كمجالس حتى أوقات متأخرة من الليل. من جانبه اشاد المحافظ بجهود الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، مؤكدا على ضرورة اختيار القائمين على المساجد من ابناء الوطن. وأضاف المحافظ بأن هذه الجريمة تعتبر نتاجا لقضية تواجد العزاب الآسيويين بالإضافة الى ظاهرة البيوت المهجورة التي كثرت في الأحياء القديمة، مؤكدا بأن هذه القضية تدق ناقوس الخطر ولا بد من معالجتها من جذورها. من جانب آخر طرح الأهالي قضية جديدة طرأت في الآونة الأخيرة وهي تسمية الفرجان والأحياء القديمة بتسميات جديدة دون إثباتات أو دلائل، مما ينبأ بمشكلة خطيرة من الممكن أن تسبب في خلافات بين عوائل المحرق الكرام، مشيرين الى هناك من يمارس لعبة خطيرة وهي تمزيق الفرجان عبر مسميات ليس لها مراجع رسمية الهدف منها الدعاية الانتخابية لاغير، مطالبين في الوقت ذاته مدير عام بلدية المحرق أن يوقف ما وصفوه بالعبث الذي سيتسبب في خلق أزمة في المحرق. وأكد عدد من رواد المجلس بأن تسميات الفرجان والأحياء السكنية جاءت عبر مر السنين، وهي تسميات تراثية تمتد جذورها عبر الماضي وتؤكد عليها الوثائق الرسمية، ومن شأن استحداث تسميات جديدة أن تخلق حالة من الخلافات بين العوائل الكريمة بالمحرق، مؤكدين بأن هذا التصرف يعتبر تحايل بصورة غير مباشرة لعملية شراء الأصوات مما تعتبر مخالفة قانونية تستوجب المحاسبة.

مشاركة :