قال رئيس نادي الرائد السابق إبراهيم الربدي إن عقد الحارس أحمد الكسار ليس للبيع، مشيرا إلى أنه إحدى أهم الركائز الأساسية بالفريق الكروي الأول، مضيفا «الرائد بحاجة ماسة لخدمات لاعبيه كافة في هذا الموسم، كون الفريق يمر بظروف صعبة للغاية تتطلب تضافر كل الجهود للخروج من أزمة النتائج السلبية»!. وقال الربدي «ماذا استفدنا من بيع عقد عبدالعزيز الجبرين؟. الفاتورة حتى الآن غير مستحقة السداد، فمن هو المسؤول عن ذلك»!. وقال «نحن نرى الرائد في الرئيس، والرئيس في الرائد، وهذا غير صحيح؛ لأن الرائد أنت وأنا، وأنا وأنت»!. من جانبه، رفض عضو مجلس إدارة النادي السابق علي السعيد بيع عقد الكسار، وقال «الرائد ليس ملكا لأحد كائنا من كان، شاء من شاء وأبى من أبى»، موضحا أن النادي ملك للجميع، وحق المشورة بالقرارات المصيرية حق من حقوق عشاقه كافة، وقال «أيا كانت المسببات والمبررات لبيع عقد الكسار، يجب أن يكون القرار باتفاق وموافقة الجميع، وخصوصا أعضاء الشرف المؤثرين»!. وقال إن «بيع عقد اللاعب عبدالعزيز الجبرين أثار خلافات شرفية واسعة داخل البيت الرائدي أضرت به كثيرا، ونحن لا نريد أن نكرر هذه التجربة المريرة، فالرائد فيه ما يكفيه من الانقسامات والمشاكل الداخلية، نحن نريد أن نرى نادينا وهو ينعم بالاستقرار دون مشاكل»!. الجدير بالذكر أن رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضير ألمح، في تصريح إعلامي نشر له مؤخراً، إلى أن النية موجوده لديهم لبيع عقد الكسار، وذكر أن الكسار بات مطمعا للعديد من الأندية التي بدأت تتسابق في تقديم عروضها، وقال «بعد نهاية مواجهة الفريق أمام نجران سنفكر في موضوع اللاعب»، مشيرا إلى أنهم سيختارون العرض الأفضل، وقال «هناك تفاصيل أخرى لم يتم الإفصاح عنها وسنتركها للوقت المناسب»!.