قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي (بطريرك الموارنة في لبنان) : إن الاختلاف السياسي أمر طبيعي ومفهوم خاصة وأن لبنان بلد ديمقراطي يتميز بتعددية الآراء والثقافات، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هذا الاختلاف السياسي لا يجب أن يمس وحدة لبنان التي ينبغي أن يعمل الجميع على المحافظة عليها.وأضاف البطريرك الراعي – في تصريح له اليوم السبت – : "إن التلاعب بالوحدة الوطنية الداخلية أمر غير مسموح به، لأن وحدة لبنان الداخلية مصدر قوة اللبنانيين جميعا وانقسامهم يضعف لبنان بأكمله" .. موضحا أن الحالة الاقتصادية التي يعيشها اللبنانيون متردية في الوقت الحالي..داعيا إلى التكاتف الشعبي للحفاظ على الدولة ووجودها خاصة وأن لبنان سيحتفل بعد عامين بالمئوية الأولى لإعلان دولة (لبنان الكبير).وتابع بطريرك الموارنة : "إن الشعب يعيش الفقر والحاجة ، والاقتصاد ينذر بخطر كبير وبالرغم من كل ذلك لم يتفق الفرقاء على تأليف حكومة".
مشاركة :