سيهات ياسر السهوان هلال: الظروف لم تساعدنا.. وشبر: إعدادهم سيئ اعتبر المشرف العام على كرة اليد في نادي الخليج هاني هلال، أن مشاركة الفريق الأول لكرة اليد في البطولة الآسيوية الـ17 التي أقيمت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة إيجابية على الرغم من خروجه المبكر من البطولة، مؤكداً أن الهدف من المشاركة في هذه البطولة تحقق بالاحتكاك مع فرق لها وزنها وثقلها، بالإضافة إلى منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الشباب. وتوقع هلال أن يقطف فريقه ثمار مشاركته في البطولة الآسيوية في المستقبل، مشدداً على أن طموحاتهم كانت كبيرة لتحقيق مركز متقدم، لكن الظروف لم تساعدهم، وقال لـ «الشرق»، «ضعف الدعم المادي ساهم في تأخر مشاركة اللاعبين المعارين، مما أفقد الفريق التجانس، كما أننا فشلنا في إقامة معسكر خارجي أسوة بالفرق المشاركة الأخرى»، مؤكداً عدم قدرة النادي على الانسحاب من البطولة بعد كل الظروف التي مرت به حتى لا يتعرض لعقوبات حسب اللوائح والأنظمة. من جهته، أرجع المدرب الوطني زكريا حبيب، سوء نتائج فريق الخليج في البطولة الخليجية إلى ضعف الإعداد ونقص الخبرة، واصفاً المشاركة في البطولة الآسيوية بالجيدة إلى حد كبير في ظل غياب الفريق عن المشاركة في البطولات الخارجية منذ أكثر من 4 سنوات، التي شهدت تغييراً كبيراً في صفوف الفريق ووجود عدد كبير من اللاعبين الشباب مثل جهاد السيهاتي ومحمد الباشا ومحمد المسكين وعباس السيهاتي الذين شاركوا في فترات مختلفة في أغلب المباريات. وأضاف: “أعتقد أن هذه البطولة كانت فرصة لزيادة احتكاك اللاعبين وإدخالهم في جو المنافسة والبطولات وزيادة الثقة بأنفسهم واللعب أمام أفضل نجوم العالم مثل أحمد الأحمر وهيثم مغنم ومصباح الصانعي، والخليج لعب أمام نجوم وفرق لا يُستهان بها، وهو في الواقع غير مؤهل لمنافستهم، ولا يملك خبرة فرق مثل النور والأهلي ومضر الذين اعتادوا على المنافسة في السنوات الأخيرة وليس المشاركة فقط”، وزاد: “أعتقد أن الفريق تأثر بغياب لاعب كبير بحجم حسين المحسن المصاب، كما كانت هناك بعض السلبيات، ومنها جلب عناصر أغلبها في الجهة اليمنى مثل جاسم سلاطنة ومحمد الزاير وحسين المحسن، ووجود لاعب مثل علي السيهاتي، وكان يفترض الاستعانة بلاعب أيسر ليوجِد التوازن في الفريق”. وخالف المدرب الوطني ولاعب نادي الخليج السابق ماجد شبر، رأي زميله حبيب، معتبراً أن مشاركة الخليج جاءت مخيبة للآمال من فريق عريق كانت له صولات وجولات، معتبراً خسارة الفريق وبنتائج كبيرة خاصة في المباراة الأخيرة لها نتائج سلبية أكثر منها إيجابية، خاصة على اللاعبين الشباب، وقال : «لاشك أن هناك أسباباً دفعت الفريق إلى الظهور بهذا الشكل السيئ وهو سوء الإعداد لهذه البطولة الكبيرة، والتحضير بمباراتين وديتين أمام فرق ليست قوية مثل المحيط، إضافة إلى أن عدم انضمام اللاعبين الجديدين أحمد العلي والحارس البحريني محمد الحسين أفقد الفريق التجانس المفقود أساساً»، وأضاف: «إعداد الفريق للدوري من الأساس لم يكن جيداً، والمدرب لم يكن يعرف لاعبيه الذين سيشاركون معه إلا قبل الدوري بفترة قصيرة، وكانت حصيلة نتائجه الخسارة المفاجئة من الوحدة والتعادل أمام النور، لتأتي بعدها النتائج السلبية في البطولة الآسيوية».