تبوك – سعد الشهراني استطاع القطاع الزراعي بمنطقة تبوك أن يحقق قفزات مذهلة خلال فترة وجيزة وأن يخطو خطوات كبيرة وأصبح إنتاج تبوك الزراعي ينافس في الأسواق المحلية والعربية والعالمية, وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يجده القطاع الزراعي بالمملكة بصفة عامة وفي منطقة تبوك, بصفة خاصة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -, ودعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك للمزارعين والذي أسهم وبشكل كبير في النهوض بالقطاع الزراعي بالمنطقة, وانعكس ذلك على أداء المزارعين والاهتمام بمزارعهم, وتعتبر جائزة سموه للمزارع النموذجية من الجوائز الزراعية المميزة على مستوى المملكة، والتي انطلقت منذ سبعة وعشرين عاماً بدعم مادي ومعنوي من سموه، وحصل عليها أكثر من 800 مزارع من مدينة تبوك ومحافظات ومراكز المنطقة, حققت من خلالها نجاحاً كبيراً بحيث أصبحت حدثاً يترقبه المزارعون والمهتمون بالزراعة كل عام. كما ساعد تنوع الطقس بالمنطقة طوال العام على التنوع والتوسع في الإنتاج الزراعي إضافة إلى المميزات الأخرى مثل توفر الري والتربة الصالحة للزراعة. وبلغت مساحة الأراضي الزراعية المستثمرة من قبل المزارعين والشركات الزراعية بالمنطقة أكثر من 300 ألف هكتار وتشتمل ما نسبته 6% من حجم الأراضي الزراعية بالمملكة موزعه على أكثر من 5000 مزرعة من الشركات والمؤسسات الزراعية والمشروعات الزراعية الكبرى. ووصل الإنتاج السنوي للمزارع والمشروعات الزراعية في منطقة تبوك من الخضروات إلى 100 ألف طن ومن الفواكه إلى 160470 طنا ومن الحبوب والأعلاف والبرسيم 742936 طنا فيما وصل إنتاج المنطقة السنوي من الخيار والبطاطس والبصل الجاف والتمور والموالح والعنب إلى 152942 طن كما يوجد بالمنطقة أكثر من 5 ملايين حيوان داجن.