الدمام- حمود الزهراني أكد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن الأحساء وجهة سياحية رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، نظير امتلاكها لمقومات النجاح السياحي والثراء التراثي والعمق التاريخي، نظير الخبرات والتجارب المتراكمة التي أهلتها بأن تكون مدينة مبدعة في منظمة الـ “يونسكو” في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، كأول مدينة خليجية والثالثة عربياً، إضافة إلى انضمام (واحة الأحساء) ضمن قائمة التراث العالمي كمشهد ثقافي وحضاري متجدد. جاء ذلك خلال استضافة الأمانة ، وفد نادي الأحساء الأدبي وملتقى “إعلاميون” على هامش الفعاليات (الإعلامية – الثقافية) التي ينظمها النادي بالتعاون مع “إعلاميون” بمناسبة اختيار منظمة الـ “يونسكو” ضمن قائمة التراث العالمي، يتقدمهم رئيس نادي الأحساء الأدبي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري، ممثل المملكة في الـ “يونسكو” سابقاً الدكتور زياد الدريس، مدير عام المتاحف في السعودي سابقا الدكتور عبدالله السعود، رئيس “إعلاميون” الأستاذ عبد العزيد العيد، الأمين العام لـ “إعلاميون” الاستاذ ناصر الغربي، وعضو الهيئة الاستشارية لـ “إعلاميون” الأستاذ عبد الله الشهري، حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الأمانة سعادة أمين الأحساء، وعدد من قيادات الأمانة. وتناول اللقاء حديث واسع عن مستقبل الأحساء التراثي ودور الأمانة في دعم الجوانب التطويرية للمحافظة على وسط الهفوف التاريخي والعمل على خطة مستدامة في دعم الجانب الحضاري والثقافي لمخزون واحة الأحساء التاريخي، حيث قال المهندس الملحم “العمق التاريخي المتراكم لتراث الأحساء وتنامي الثقافة وترابطها عبر العصور والحضارات الإنسانية الممتدة لأكثر من ستة آلاف سنة قبل الميلاد وحكومات دول قديمة حكمت المنطقة قبل قرون خلت من قبائل الكنعانيين والكلدانيين ثم حكمها قبائل العرب شكل إلى نماء عناصر الجذب السياحي. وتابع أمين الأحساء: تزايدت قوة مقومات النجاح على مستوى المحلي والإقليمي والدولي في العهد السعودي الزاهر، حيث تم أختيار الأحساء بملفين الأولى خليجاً والثالثة عربياً في الـ “يونسكو”، كما تعتبر واحة التمور الأكبر عالمياً، والتي تقع على أكبر حقل بترول في العالم مع تنوعها البيئي والاجتماعي والثقافي التي جمعت بين الزراعة والصحراء والبحر والجبل الذي أنتجت موروثاً ثقافياً متراكما غنيا بإمكانيات إبداعية رائعة خصوصاً في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية لاحتوائها على عناصر سياحية، كما ساعد موقع الأحساء الاستراتيجي بمجاورتها لـ (ضفاف الخليج العربي) على نمو الحركة السياحية فيها، والتأثير الإيجابي على الحراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي مشكلةً البعد الحضاري للمنطقة.
مشاركة :