«سياحة الأحساء»: المتحف الإقليمي سيصبح وجهة سياحية تكشف جانباً من حضارة المملكة

  • 3/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء المهندس عمر الفريدي أن مشروع متحف الأحساء الإقليمي الجديد، الذي تنفذه الهيئة بكلفة 45 مليون ريال، سيصبح وجهة سياحية ثقافية فريدة، تكشف جانباً من حضارة المملكة العربية السعودية وتاريخ المنطقة، وتجمع نماذج من آثار الأحساء في مختلف العصور. وأوضح الفريدي خلال وقوفه على أعمال تنفيذ المتحف، الذي يقع على طريق الملك عبدالله الدائري الغربي بمدينة الهفوف بجوار متنزه الملك عبدالله البيئي، وتبلغ مساحته الإجمالية 23.426.91م2، أن المتحف يضم قاعات عن تاريخ الدولة السعودية، وما قبل التاريخ، والتاريخ الإسلامي، والبيئة، وصالة لكبار الشخصيات، ومتجراً لبيع الهدايا التذكارية ومطعماً، ومكاتب إدارية. من جهة أخرى، شدد الفريدي على أن قطاع الإيواء السياحي ملزم بتطبيق اشتراطات ومعايير التصنيف وتقديم خدمات ذات جودة مهما كانت درجة التصنيف. وأشار عقب جولة تفتيش في أحد المرافق الفندقية بالأحساء، إلى أن قطاع الإيواء عامل رئيس في نجاح الوجهة السياحية، وأن تكثيف الجولات الرقابية يسهم في الارتقاء بالخدمة التي تقدمها مرافق الإيواء السياحي، وضمان حق الزائر في أن يحصل على خدمات مميزة مقابل ما يُدفع للإقامة في غرفة فندقية أو وحدة سكنية مفروشة، إضافة إلى الارتقاء بمستوى النظافة العامة في المنشأة. وقال الفريدي: «تنظر الهيئة لملاك ومشغلي مرافق الإيواء السياحي على أنهم شركاء لها في تنمية صناعة السياحة، والهدف من الجولات الرقابية هو مساعدة الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في تقديم خدمات للنزلاء بجودة عالية».

مشاركة :