التعليم السعودي – متابعات : يُدشن بالشرقية ١٤ مشروعا تعليميا نموذجيا بمختلف مدنها ومحافظاتها وقطاعاتها التعليمية خلال الشهر الحالي تستوعب قرابة ٦٠٩٢٠ طالبا وطالبة حيث تم تصميم المباني على أحدث المواصفات والمعايير الدولية. أوضح ذلك المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص لـ«اليوم» مشيرا الى تشكيل لجنة من وكالة الوزارة للمباني لدراسة وحصر المشاريع المتأخرة وتحديد نسبة التعثر فيها بهدف إجراء معالجات شاملة لها، مبينا أن المشاريع التعليمية النموذجية الجديدة سيتم استلامها قبل انطلاقة العام الدراسي القادم ١٤٤٠/١٤٣٩هـ بهدف إيجاد بيئة تعليمية تربوية مناسبة وملائمة تسهم فعلا في رفع قدرة الطلاب والطالبات على الاستيعاب كما تصب في محور تحقيق رؤية 2030 في توفير البنية الأساسية وإيجاد البيئة التي تدفع بعجلة التنمية نحو الأمام إلى جانب تنفيذ خطة الوزارة في الاستغناء عن المباني المستأجرة التي لا تتوافر فيها البيئة التربوية المناسبة. وأوضح الباحص أن خطة التشغيل والصيانة للمباني المدرسية عملت على تنفيذ جملة عمليات تركزت في أعمال التكييف والتأهيل والترميم حيث تم العمل على محور الصيانة الوقائية في عدد ٤٦٤ موقعا تعليميا إلى جانب صيانة أجهزة التكييف في ٤٢٩ موقعا، وفي جانب أنظمة السلامة في المدارس كشف الباحص عن خطة لتطبيق وتفعيل جانب السلامة الوقائية حيث تم تركيب أجهزة نظام آلي لحماية التيار الكهربائي في عدد ١٢٠٠ موقع تعليمي الى جانب ٧٨٢٠ طفاية حريق. وأشار الباحص الى أن الإدارة استحدثت خطا ساخنا لمباشرة مهام الصيانة العاجلة والطارئة وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية التي تجري صيانتها وإعادة تأهيلها وترميمها للبنين والبنات في كافة محافظات المنطقة، حيث يتم استقبال كافة الملاحظات عبر نظام دقيق تتم تعبئة بياناته من المدارس، وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة. وبين الباحص أن البرنامج تشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس على وجه السرعة حال تلقيها أي بلاغ، بحيث يقضي هذا الإجراء على كافة الملاحظات في عملية تأخير إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة. وألمح الباحص الى أن ثمة نوعين من المشاريع تخضع لهما المرافق التعليمية منهما ما يخضع للترميم وإعادة التأهيل وهذا قد تصل مدته الزمنية لقرابة الثمانية الأشهر وأخرى تخضع لبرنامج للصيانة العاجلة وهو احد اهم الركائز الهامة في أعمالنا الى جانب قيام إدارة الإشراف والتنفيذ بالمباني بمهمتها في هذا الجانب ومتابعة عمل مراحل المقاولين وتحديد نسبة الإنجاز وإلزامهم بتأمين وتطبيق اشتراطات السلامة والتنبيه على هذا الأمر وفقاً لصحيفة اليوم.
مشاركة :