لجأ مستثمرين وشريطيين في قطاع بيع السيارات المستعملة إلى التعاقد مع شركات كبيرة؛ لبيع السيارات المستعملة الراكدة لديهم تحت ستار المزاد العلني. وأكد تقرير أن المستثمرين لجأوا إلى هذا الأمر مقابل عمولات ونسبة من البيع للشركات؛ وذلك نظرًا لحالة الركود في أسواق بيع السيارات خلال الفترة الأخيرة. وأوضح التقرير أن هذا الأمر يفسر وجود عدد من مزادات السيارات داخل أحواش في أطراف المدن تابعة لتلك الشركات، لافتًا إلى أن قيمة الواردات من السيارات تراجعت خلال العامين الماضيين بنسبة 49% بقيمة 41.7 مليار ريال. ومن جانبهم، أكد عملاء أن تلك المزادات أصبحت طوق النجاة للشريطية والمستثمرين، مؤكدين أنهم تفاجئوا عند ذهابهم للمزادات التجارية من حالة العشوائية بها، محذرين من شروط المزادات التي توقع الكثير في فخ النصب والاحتيال.
مشاركة :