طبيعة المرأة تعرقل تأنيث محال الأقمشة

  • 12/22/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن طبيعة المرأة ونعومتها حالتا دون قرار تأنيث محال الأقمشة النسائية، وهو ما يؤكده متعاملون ومسؤولون، حيث أكد رئيس لجنة المنسوجات بغرفة الرياض سليمان بن حمد اليحيى أن تأنيث محال الأقمشة يواجه بعض العوائق الفنية منها صعوبة تعامل المرأة مع السلعة وعدم قدرتها على رفع طاقات الأقمشة وعرضها للزبائن وأيضا عدم قدرتها على فك كراتين الأقمشة، مشيرا إلى أن كل كرتونة تحتوي على عشر طاقات ووزنها 250 كيلو، وبالتالي يصعب نقل الطاقة الواحدة من مكان لآخر حيث إن وزنها يصل إلى 25 كيلو، مضيفا أن العمل في هذا المهنة يحتاج إلى مهارة قص القماش التي تتطلب أن يكون الممارس لها صاحب خبرة، مبيناً في الوقت ذاته أن ليس كل زبائن الأقمشة نساء، واستخدام الأقمشة ليس للفسـاتين فقط وإنما تدخل فيها أشياء كثير كالمفارش والستائر والكنابل والتنجيد، موضحا أنه لم يسبق للنساء ممارسة هذه المهنة في جميع دول العالم. جاء ذلك، خلال اجتماع لجنة المنسوجات الذي عقد أخيراً بمقر الغرفة، حيث تم النقاش فيه عن قرار تأنيث محال المستلزمات النسائية والنشاطات المطلوب تأنيثها والمعوقات التي تواجه تطبيق القرار، إضـافة إلى مطالبة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصحاب المحال بتوقيع تعهدات تلزمهم بعمل إجراءات معينة في محالهم. وقال اليحيى إن الاجتماع بحث باستفاضة قرار تأنيث محال المستلزمات النسائية، حيث تم التأكيد على عدم وضوح الأنشطة التجارية المطلوب تأنيثها، كما اسـتعرض الاجتماع عددا من القضايا والمواضيع التي تواجه المستثمرين في القطاع. وأكد جميع أعضاء اللجنة أن هناك منشآت تعاني من ظاهرة هروب العمـالة مما اضطرتهم لرفع مرتبات العاملـين لمواجهـة الإغراءات المالية التي تأتيهم من دول أخرى في المنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى مشكلة المواصفات القياسية للنسيج وما يواجهه المستثمرون من صعوبات مع المختبرات التي تقوم بعمليات فحص الأقمشـة، هذا بالإضافة إلى المعوقــات الجمركية وطول إجراءات الفسح التي يترتب عليه دفع أرضيات على البضائع.

مشاركة :