أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على خسائر في أولى جلسات هذا الأسبوع، أمس، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.45 في المئة تعادل 23.99 نقطة، ليقفل على مستوى 5256.87 نقطة، وسط سيولة بلغت 20.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 118.4 مليون سهم نفذت من خلال 4832 صفقة. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.58 في المئة هي 31.74 نقطة، مقفلاً على مستوى 5424.11 نقطة بسيولة 16 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة 40.2 مليون سهم نفذت عبر 2379 صفقة، وكذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.2 في المئة تساوي 9.86 نقاط، ليستقر عند مستوى 4953.24 نقطة بسيولة 4.3 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة 78.2 مليون سهم نفذت من خلال 2453 صفقة. الليرة التركية عنوان فرعي سيطرت العوامل الاقتصادية العالمية على مجريات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، كما تراجعت معظم الأسواق المالية العالمية على وقع انزلاق تاريخي لليرة التركية، واستقبلت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية أسبوعها على تراجعات متفاوتة كان أقساها في بورصة قطر بخسارة أكثر من 2 في المئة، ثم السعودية ودبي بنسبة فاقت نقطة مئوية، وتقاربت خسائر الكويت، ومسقط، وأبوظبي بأكثر من نصف نقطة مئوية، بينما استقر البحرين على خسارة محدودة. ولا شك أن ارتباط مكونات مؤشرات الأسواق الخليجية محدود نوعاً ما مع الاقتصاد التركي، وقد يكون لبعضها انكشافات ولكنها ليست موجعة، وبالتالي ما حصل هو تراجع إجمالي خوفاً من بداية أزمة اقتصادية عالمية، وكل الخوف على اسعار النفط خليجيا، حيث ترتبط بشكل وثيق بالنمو الاقتصادي العالمي وحجم الطلب، والذي يخشى كذلك عليه من حرب تجارية عالمية بين الولايات المتحدة ومعظم دول العالم، وليست الصين وحدها. وبدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأحمر بضغط مركز على سهم "بيتك"، تلاه معظم أسعار الأسهم في السوق الأول، وكثير من أسهم السوق الرئيسي، لتتراجع المؤشرات بأكثر من نقطة مئوية، ولكنها ارتدت بعد مرور نصف الوقت، لتقفل جميعها على خسائر محدودة ومعدل سيولة متراجعة قياساً على تداولات الأسبوع الماضي. أداء القطاعات في بورصة الكويت عنوان فرعي طغت السلبية على أداء القطاعات أمس، حيث انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات هي: تكنولوجيا بـ 94.5 نقطة، والنفط والغاز بـ 32.5 نقطة، ومواد أساسية بـ15.6 نقطة، واتصالات بـ9.1 نقاط، وسلع استهلاكية بـ8.9 نقاط، وعقار بـ 6.6 نقاط، وخدمات مالية بـ 4.3 نقاط، وبنوك بـ4 نقاط، وصناعة بنقطة واحدة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما: خدمات استهلاكية بـ5.6 نقاط، وتأمين بـ3.1 نقاط، واستقر مؤشرا قطاعين هما: منافع ورعاية صحية، وبقيا دون تغير. وتصدر سهم "بيتك" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 7.6 ملايين دينار، بتراجع بنسبة 1.6 في المئة، تلاه سهم أهلي متحد بتداول 1.6 مليون، وبنمو بنسبة 0.48 في المئة، ثم سهم وطني متداولا 1.4 مليون، وبارتفاع بنسبة 0.12 في المئة، ورابعا سهم صناعات بتداول 1.1 مليون، وبانخفاض بنسبة 2.3 في المئة، وأخيراً سهم زين بتداول 1 مليون، وبخسارة بنسبة 0.8 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أعيان، حيث تداول بكمية بلغت 19.6 مليون سهم، بتراجع بنسبة 0.51 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 12.9 مليون سهم، وبخسارة بنسبة 1.6 في المئة، وجاء ثالثا سهم الإثمار بتداول 8.1 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 3.1 في المئة، وجاء رابعا سهم اهلي متحد بتداول 8 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.48 في المئة، وجاء خامسا سهم صناعات بتداول 6.8 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 2.3 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم "سنام"، حيث ارتفع بنسبة 9.8 في المئة، تلاه سهم التعمير بنسبة 7.6 في المئة، ثم سهم المنتجعات بنسبة 6.4 في المئة، ورابعا سهم "زيما" بنسبة 5.8 في المئة، وأخيراً سهم "ميادين" بنسبة 5.4 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم "تمكين"، حيث انخفض بنسبة 59.7 في المئة، تلاه سهم "ك تلفزيوني" بنسبة 35.7 في المئة، ثم سهم الأنظمة بنسبة 9.6 في المئة، ورابعا سهم بيت الطاقة بنسبة 9.3 في المئة، وأخيراً سهم المصالح ع بنسبة 7.1 في المئة.