حرصا منها على اتباع أعلى معايير الجودة في العمل الإداري بما ينعكس على مسيرة الحركة الرياضية، انتقلت اللجنة الأولمبية البحرينية لاتباع المواصفات الحديثة من نظام إدارة الجودة لتحصل على شهادة الإصدار الجديد لـ«الآيزو 9001: 2015» بمضمون نظام إدارة المخاطر.وقال مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي حسن عبداللطيف أن التحول إلى مضمون نظام إدارة المخاطر له العديد من الإنعكاسات الإيجابية على مخرجات العمل الإداري في اللجنة الأولمبية البحرينية حيث إنه يؤدي إلى إنهاء بعض مخاطر الإجراءات التشغيلية اليومية، ويوجد آليات تحكم فعالة، ويمكن اللجنة الأولمبية من تقديم خدمات عالية المستوى للإتحادات الرياضية وباقي الشركاء.وأضاف عبداللطيف أن نظام إدارة المخاطر يؤدي إلى تطوير مجموعة متكاملة من الوثائق التي تسجل الإجراءات والعمليات وطرق العمل بالمواصفات المطلوبة وبأقل تكلفة، ويرفع مستوى الأداء وتغيير ثقافة البيئة الداخلية للجنة إلى الأفضل والأسرع والأكفأ، وتقوية العلاقات مع العملاء وتطوير مستوى المسئولين من خلال اساليب المراجعة والتقييم الذاتي.وأشار بأن النظام محكم ويرتقي إلى المقاييس العالمية وبصورة عامة فإنه سيقود إلى تطوير العمل الإداري وتنظيم وقياس الإجراءات التشغيلية اليومية والحصول على بيانات تحليلية تفصيلية سيكون لها اثر ايجابي على مخرجات العمل والخدمات التي تقدمها اللجنة الأولمبية للاتحادات وكافة شركائها وهو الهدف الذي تتطلع إليه اللجنة الأولمبية دائما بما يسهم في الارتقاء بجودة العمل عبر مختلف إداراتها ودوائرها لتواصل مسيرة التميز والنجاح الذي حققته ومازالت تحققه على كافة الصعد.
مشاركة :