أردوغان: تدهور الليرة «مؤامرة سياسية»

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اسطنبول - وكالات - وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، تدهور عملة بلاده بأنه «مؤامرة سياسية» وسط الخلاف المتزايد مع الولايات المتحدة، قائلاً إن بلاده ستبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد. وأضاف أردوغان في كلمة أمام أعضاء حزبه في مدينة طرابزون على البحر الأسود «هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من المالية وصولا إلى السياسية. ونحن نواجه مرة أخرى مؤامرة سياسية، ولكن الشعب التركي لن يستسلم، وبإذن الله سنتغلب عليها»، مؤكداً أنه إذا ضحت الولايات المتحدة بعلاقاتها مع تركيا، فإن بلاده سترد بالبحث عن«أسواق جديدة، وشراكات جديدة وحلفاء جدد». ورأى أردوغان أن المستوى الحالي لليرة وتقلبات سعر الصرف لا يمكن تفسيرها تفسيراً منطقياً، وان هبوط العملة في الآونة الأخيرة يظهر مخططا ضد تركيا، مجدداً لليوم الثالث على التوالي، مناشدة الأتراك بيع اليورو والدولار لدعم الليرة.وكشف أردوغان أن الولايات المتحدة كانت قد أمهلت تركيا حتى الأربعاء الماضي للإفراج عن القس الأميركي.        وتعد قضية القس أندرو برانسون واحدة من عدة خلافات تسببت في تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة العضوين في حلف شمال الأطلسي.    وكشف أردوغان عن تفاصيل مفاوضات جرت الأسبوع الماضي بين البلدين، قائلا إن واشنطن هددت بفرض عقوبات على تركيا إذا رفضت إطلاق سراح القس. ونقلت محكمة تركية برانسون إلى الإقامة الجبرية في يوليو بعد أن قضى ما يقرب من 20 شهرا في السجن. وفرضت واشنطن، الغاضبة من استمرار حبسه، عقوبات على وزيرين تركيين وأعلنت زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم من تركيا إلى مثليها. وفقدت الليرة نحو 40 في المئة من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف من تأثير أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

مشاركة :