«المواشي» تُباشر التشغيل التجريبي لمسلخ العاصمة

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت شركة نقل وتجارة المواشي، التشغيل الأولي التجريبي لمشروع «مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي»، الذي يعد أكبر مسلخ من نوعه في منطقة الشرق الاوسط، بعد توصيل التيار الكهربائي إليه في 8 أغسطس الجاري. ويهدف هذا التشغيل التجريبي وهو إجراء روتيني متبع في كافة المشاريع الكبرى، إلى اختبار وتجربة المعدات والآلات الخاصة التي تم تجهيز المسلخ بها، إلى جانب فحص جهوزية المرافق التابعة للمسلخ، مثل أجهزة إعادة تدوير المخلفات والتي تستخدم للمرة الأولى في الكويت، ومعالجة أي اختلالات في جهوزية هذه المعدات والآلات والمرافق، وتحقيق الأداء الأمثل للمشروع، تمهيداً للتشغيل الكامل والافتتاح الرسمي.ويقع المسلخ الذي تقدر مساحته الإجمالية بـ 94 ألف متر مربع في شارع مطلق عباس المناور بمنطقة الري خلف سوق الجمعة، ويتألف من مبنى رئيسي ومكاتب إدارية ومحلات تجارية، كما يحتوي على سوق الماشية وساحة المزادات المغطاة وجواخير ومحاصير وحظائر مغطاة للماشية بكل أنواعها، وأماكن مخصصة للتحميل والتنزيل، ومخازن وثلاجات، ومواقف تسع لنحو 400 سيارة، ومسجد يسع لنحو 400 مصل.ويتميز المبنى الرئيسي بكونه يتضمن «صالة الأهالي»، باعتبارها الأكبر في الكويت بمساحة 2500 متر مربع، ويتوافر بها خدمات الذبح والتقطيع والتغليف والتجهيز حسب رغبة العميل.كما يضم المبنى صالة للذبح بطاقة استيعابية تصل إلى 6400 رأس من الاغنام في الوردية الواحدة، بإجمالي 18 ألف رأس من الأغنام والابقار والجِمال في اليوم الواحد. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، بدر ناصر السبيعي، إنها التزمت بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات وفق أعلى معايير ومواصفات الجودة الحلال، معرباً عن فخرها بتقديم هذا المشروع الوطني العملاق الذي يعد رافداً جديداً لتدعيم إيرادات «المواشي» وتطوير أعمالها.من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أسامة خالد بودي، أن المشروع يعتبر الأحدث في العالم والأكبر في المنطقة، مطمئنا الجمهور أن مسلخ العاصمة وسوق الماشية، يعد صديقاً للبيئة ومصمم وفق أعلى المواصفات والاشتراطات البيئية، ويأتي خالياً من الروائح بنسبة تصل إلى 99.9 في المئة، لاحتوائه على محطة ضخمة مخصصة لمعالجة الهواء والمياه بأحدث التقنيات العالمية، وعلى محطات تحت الأرض لمعالجة وتدوير مخلفات الذبح وتجميع الجلود ومعالجة المواد الصلبة والسائلة، والتي تعمل جميعها وفق أحدث التقنيات والمواصفات العالمية الصديقة للبيئة. وأضاف بودي أن المشروع يتضمن مبنى إدارياً مخصصاً للهيئة العامة للغذاء والتغذية، ومبنى سيخصص لإدارة المسلخ، لافتاً إلى تنوع الوحدات التجارية في المسلخ ما بين سوق مركزي، ومطعم ومقهى، ومطبخ للولائم، وعيادة وصيدلية بيطرية، ومحلات لأنشطة متنوعة منها بيع الأغذية الطازجة والمنتجات التموينية، إلى جانب صفاة الغنم والماشية. وأفاد بودي أن هذا المسلخ يعتبر نقلة نوعية في الكويت والمنطقة، من ناحية الكفاءة والجودة والنظافة، وسيعتبر داعماً رئيسيا للتخفيف من الأعباء والضغط على المواطنين والمقيمين خلال المواسم، وسيوفر أكثر من 500 فرصة وظيفية متنوعة للكوادر الإدارية والفنية والمتخصصة من الكويتيين وغيرهم.

مشاركة :