الراية ترصد استعدادات العيد في سيلين

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: رصدت  الراية  استعدادات منطقة سيلين لاستقبال الجمهور في عيد الأضحى المُبارك. وأكّد عددٌ من العاملين في محلات تأجير الدرّاجات النارية في سيلين أنّ العديد من الزبائن أصبحوا يلتزمون بارتداء خوذة الرأس عند قيادة الدراجات النارية ويهتمون بتوفر كافة وسائل الأمن والسلامة في الدراجات قبل الخروج والاستمتاع بقيادتها، مُشيرين إلى أنّ النساء أكثر حرصاً على ارتداء أطفالهن خوذة الرأس، مقارنة بالرجال سواء كان آباء أو أشقاء كباراً أو سائقي العائلة. وأشاروا إلى أنّهم استعدّوا لموسم عيد الأضحى المبارك بعمل الصيانة اللازمة لجميع الدراجات النارية واستبدال الإطارات والبطاريات والتأكّد من عمل الإنارة الأمامية والخلفية وتركيب العواكس والتأكد من سلامة أحزمة الأمان في دراجات البولارس وغيرها من أنواع الصيانة الضرورية التي تحتاج إليها الدراجات، مُعتبرين أن عيد الأضحى المُبارك هو بداية لمواسم الإقبال على ركوب الدراجات النارية بعد أن انخفضت نسبة الإقبال كثيراً بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، ودخول موسم الإجازات الصيفية. قالوا لـ  الراية  إنّ أكثر زبائنهم هم المواطنون، يليهم المقيمون من الجنسيات الآسيوية والعربية، ومن ثم السياح الأجانب الذين تصطحبهم شركات السياحة إلى المكان، لتجربة شعور القيادة فوق التلال الرملية. وأكّدوا أن مضمار قيادة الدراجات النارية الذي حرصت الجهة المعنية على توفيره شجّع الكثير من المواطنين والمقيمين على تأجير الدراجات لأطفالهم لبعدها عن مسارات السيارات التي تعتبر السبب الرئيسي وراء حوادث الدراجات النارية بعد الانقلاب بالدراجة. كما يواصل عددٌ من كبائن المطاعم في منطقة سيلين تقديم خدماتها للجمهور في هذه الفترة وخلال عيد الأضحى المبارك، وحصلت بعض المطاعم على تراخيص جديدة لإنشاء كبائن أخرى، وعملت على نقلها إلى منطقة سيلين استعداداً لموسم العيد.   العيــد ينعش السياحــة فــي سيليــن   أكّد فتحي عبدالله (عامل بمحل تأجير للدراجات النارية) أنّهم استعدوا لموسم عيد الأضحى المبارك وذلك بعد شهرين من انخفاض عدد الزبائن بنسبة 90% بسبب دخول الإجازة الصيفية وارتفاع درجات الحرارة، لافتاً إلى أنهم استغلوا تلك الفترة في تجديد قطع الغيار وعمل الصيانة اللازمة للدراجات. وأشار إلى أن العيد ينعش السياحة في سيلين كما تنتعش محلات التأجير وقيادة الدراجات النارية التي تتوفر منها أنواع مختلفة أهمها "البانشيات " و"البولارس". وعن اﻟﻮاﺋﺢ الإرﺷﺎدﻳﺔ والتحذيرية الخاصة ﺑﺄﻣﻮر اﻟﺴﻼﻣﺔ داخل محلات تأجير الدراجات، أكّد أن المحل لديه لائحة شفهية نحرص على عرضها للزبائن، حيث نبيّن لهم أهمية ارتداء خوذة الرأس ونطلب منهم الابتعاد قدر الإمكان عن تجمعات السيارات والالتزام بقيادة الدراجة بسرعة معتدلة وتجنّب القيام بحركات استعراضية، لافتاً إلى أن الزبون الذي يتعمّد القيام بحركات استعراضية ويقود الدراجة بتهور أو من يخرج إلى الشارع الرئيسي نقوم على الفور بسحبها وإعادة المبلغ المدفوع.     دراجات البولارس.. الأكثر أماناً   قال حسن أبو تريكة: إن المحل استعدّ لاستقبال هواة ركوب الدراجات في إجازة عيد الأضحى المُبارك، بعد فترة من الركود التي شهدتها مُعظم المحلات بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي منعت الكثيرين من الاستمتاع بقيادة الدراجات الناريّة. وأكّد أن المحل استغل الفترة الماضية في عمل الصيانة اللازمة للدراجات، وخاصة البولارس التي تعتبر أكثر أنواع الدراجات التي تحتاج إلى التأكد من سلامة جميع قطع الغيار، مثل التأكد من جودة أحزمة الأمان بالإضافة إلى الإنارة الأمامية والخلفية وإنارة المكابح والغمازات العاكسة وذلك لتأمين الركاب من أي أخطار يمكن أن تواجههم أثناء القيادة. واعتبر أن درجات البولارس هي الأكثر أماناً، لأنها تتوفر على أحزمة الأمان فيها، ونطلب من الزبون ارتداء الحزام لتجنب المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها حال وقوع الحوادث. وأشار إلى أنهم حريصون على الالتزام بتعليمات الأمن والسلامة وتوفير خوذة الرأس وباقي الأدوات التي تساهم في الحفاظ على أرواح قائدي الدراجات، ويحرصون أيضاً على إعطائهم أرقام هواتفهم للتواصل معهم في حالة وقوع أي طارئ، لافتاً إلى أن التأني في القيادة والبعد عن التهور أبرز ما يهتم به العاملون في المحلات.     زيادة الوعي بارتداء الخوذة   قال صلاح أبو وديع: إنّ السبب حرص العديد من الزبائن على ارتداء خوذة الرأس يعود لاقتناعهم بأن ارتداءها يُساهم في الحفاظ على حياتهم ويجنّبهم الإصابة البليغة التي يمكن أن يتعرضوا لها في حال عدم الالتزام بها. وأكّد أن المحل حريص على سلامة الزبائن، حيث قام بعمل الصيانة اللازمة لجميع الدراجات النارية واستبدال الإطارات القديمة بأخرى جديدة، بالإضافة إلى التأكّد من سلامة المحركات وغيرها من أنواع الصيانة الأخرى التي تضمن حصول الزبون على دراجة نارية تعمل بكفاءة. وعن الأسعار، أوضح أنها في مُتناول الجميع وكلّ دراجة يتمّ تأجيرها على حسب حجمها ونوعها، وتبدأ من 80 ريالاً للدراجات الصغيرة، وتصل حتى 400 ريال في الساعة، أما بالنسبة للدراجات الكبيرة ذات الأربعة مقاعد مثل البولارس فنؤجّرها بسعر يتراوح من 600 إلى 700 ريال في الساعة.     الأسعار لا تختلف عن الأيام العادية   أشار محمد عبدالستار إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل الزبائن على ارتداء خوذة الرأس بفضل الحملات التوعوية التي تقوم بها الجهات المعنية، مُؤكّداً أنّ النساء أكثر حرصاً على ارتداء الأطفال والفتيان الذين يصطحبنهم لخوذة الرأس ودائماً ما يسألن العاملين في المحلات عن خوذة الرأس، كما أنهن يحرصن على متابعة الأطفال واصطحابهم إلى منطقة القيادة المغلقة التي تقع خلف محلات التأجير. وأكّد أن الأسعار في المواسم لا تختلف عن الأيام العادية، حيث يحرص المحل الذي يعمل فيه على عدم استغلال العيد أو موسم التخييم في رفع الأسعار، مُشيراً إلى أن المحل وفّر أيضاً عدداً من الدراجات الجديدة وينتظر وصول عدد من الدراجات الأخرى التي تصل قبل موسم التخييم الشتوي. وأوضح أن أحجام الدراجات التي يوفرها المحل متنوعة، تبدأ من 50 سي سي إلى 1000 سي سي، بالإضافة إلى البولارس وكل تلك النوعيات لها زبائنها، فالحجم الصغير مخصص للأطفال الذين يرافقون آباءهم وبموافقة منهم، والكبيرة لا نؤجرها لمن هم دون الثامنة عشرة.

مشاركة :