السعودية الشامخة وقفت في وجه خطط تغيير خارطة المنطقة

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن جسر الملك فهد معبر حدودي هام يربط جغرافيا بلدين شقيقين ربطت قلوب شعبيهما جسور من المحبة والمودة والأخوة التي تجذرت في التاريخ البحريني السعودي، منوها سموه بما يمثله جسر الملك فهد من دور حيوي في ازدهار حركة التجارة والسياحة بين البلدين عززه حجم التسهيلات التي توفرها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، مثنيا سموه على ما توالي الإدارة التنفيذية في الجسر بذله للتطوير المستمر الذي يخدم توجهات البلدين وطبيعة ما يجمع بينهما من تعاون وعلاقات متينة، وأشار سموه الى أن من يعبر جسر الملك فهد من أبناء البلدين الشقيقين فهو ينتقل من وطنه الى بلده الثاني. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل صباح امس بقصر القضيبية المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس فهد بن محمد الداود يرافقه مدير إدارة العلاقات العامة والتشريفات بالمؤسسة جمال محمد ياقوت. وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية قارة ليس في مساحتها فحسب، بل بإنجازاتها الكبيرة التي طالت كل ميدان تنموي ووصلت للعالمية، مؤكدا سموه أنه لولا المملكة العربية السعودية ووقفتها الشامخة في وجه التحديات، لنجح تمرير خطط تغيير خارطة المنطقة والتأثير على وضعها الأمني المستقر ومسارها التنموي المتطور. وقد استمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى شرح مفصل من مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بشأن المشاريع التطويرية التي تم تنفيذها وتلك المستقبلية وأثرها الطيب على حركة السفر والتجارة على الجسر، حيث نوه سموه بما تقوم به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد من جهود طيبة ومقدرة في خدمة المسافرين ومستخدمي هذا الصرح التنموي والحضاري الشامخ باعتباره شريانا حيويا يخدم حركة التجارة والسفر بين البلدين الشقيقين. وقد أعرب مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المستمر لمشاريع التطوير على جسر الملك فهد، لإضافة مزيد من التسهيلات في التنقل بين البلدين على صعيد الزيارة والسياحة والتجارة، بما يدعم الروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين.

مشاركة :