أسهم «أشباه الموصلات» تحت الضغط والـ «فانجز» أفضل أداء من «إس أند بي»

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن أسهم ال«فانجز» هذه المرة، فقد انصب تركيز مستثمري أسهم التكنولوجيا خلال الفترة الماضية على قطاع أشباه الموصلات، والمتاعب التي واجهها خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجع مؤشر «فيلادلفيا سيميكو ندكتر» ب2.5% عند إغلاق يوم الجمعة، محققا أكبر تراجع له خلال يومين منذ أواخر يونيو /‏ حزيران الماضي، وتم تداول أسهم جميع الشركات ال 30 المدرجة على المؤشر عند مستويات منخفضة. وتراجعت أسهم «مايكروشيب تكنولوجيز» 11%، وهي أكبر خسارة يتكبدها السهم منذ أكتوبر تشرين أول 2014، بعد التكهنات السلبية التي ارتبطت بآفاق الشركة. وتراجع المؤشر بمقدار 1.1 يوم الخميس بعد أن حذر بنك مورجان ستانلي من أن مخاطر دورات العمل يمكن أن تقود أسهم القطاع إلى مرحلة تصحيحية.وأظهرت نتائج «مايكروشيب تكنولوجيز» الربعية وجود خلل في المخزونات بعد استحواذها على شركة «مايكروسيمي كورب»، وقالت الشركة في بيان لها إن الحرب التجارية والتعريفات الجديدة زادت توتر المستثمرين والعملاء على حد سواء، ما دفع المستثمرين إلى سحب استثماراتهم في هذا القطاع، مشيرين إلى أنها ستؤدي إلى تراجع الثقة في الأعمال وانخفاض المبيعات لصالح المنافس الصيني.ولا تزال أسهم شركات التقنية العملاقة المعروفة اختصاراً باسم «فانجز» (فيسبوك، أبل، أمازون، نتفليكس، وجوجل) تحقق أداء جيداً رغم تعرضها لموجات تصحيح، وتشير البيانات إلى أن مؤشر «فانجز بلس» (الذي يضم أيضاً أسهم «تسلا» و«بايدو»، و«علي بابا»، «تويتر»، و«نيفيديا») قد حقق منذ بداية العام أداء أفضل من مؤشر «ستاندرد آند بورز» (إس آند بي) الذي لا يزال في محاولات لتحقيق رقم قياسي جديد. (بلومبيرج)

مشاركة :