إعداد: إبراهيم باهو أعلن علماء بريطانيون في معهد أبحاث السرطان بالعاصمة لندن، اختبار دم جديد من شأنه أن يشكل ثورة في علاج المصابين بسرطان البروستات، إذ يجنّب المرضى العلاج الكيميائي.وبحسب العلماء يستخدم الاختبار لتحليل الورم السرطاني في البروستات بشكل مفصل ودقيق من خلال فصل الخلايا السرطانية من الدم، ودراسة التكوّن الجيني للورم وفقاً لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس. ونشر العلماء نتائج دارستهم على الاختبار الجديد في دورية «كلينيكال كانسر ريسريش» التي تنشرها «الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان» بعد تجربته على 14 مريضاً في مستشفى «رويال ماردسن» بالعاصمة البريطانية، مشيرين إلى أنه لا يستغرق سوى 90 دقيقة ويمكن إجراؤه عدة مرات في الأسبوع، عكس سحب الخزعات المتعبة.
مشاركة :