متابعات الشرق أونلاين كشفت إحصاءات حديثة، أن مرضى السرطان أصبحوا أكثر عرضة للوفاة، بعشرة أضعاف، مقارنة بالماضي، بعد شهر من تلقي العلاج الكيميائي في المستشفيات، نظراً للتشخيص المفرط للعلاج الكيميائي، الذي يدمر جهاز المناعة مع الفشل في متابعة المرضى في المنزل. وأشارت مجلة “ذي تايمز” البريطانية، أن هيئة الصحة العامة في إنجلترا فحصت 19 مستشفى لمراجعة علاجات السرطان، وأجرت دراسة على 30000 حالة سرطان ثدي ورئة، وهي أول دراسة من نوعها تهدف لجمع المعلومات حول عدد الوفيات من العلاج الكيميائي، خلال الثلاثين عامًا الماضية. وبحسب الدراسة، فإن حوالي 55000 سيدة تعاني من سرطان الثدي، 40% منهن يتلقون العلاج الكيميائي، وقد ارتفع عدد الوفيات في بعض المستشفيات من سرطان الرئة خلال الـ 30 يومًا من العلاج إلى 26%، بينما لم تكن هناك نسبة مذكورة بمستشفيات أخرى قريبة. ويقول جيم راشباس من الصحة العامة في إنجلترا، إنه على الأطباء توخي الحذر وموازنة مخاطر العلاج الكيميائي، فإذا كان الموت خلال 30 يومًا من العلاج، ينبغي معرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي سببًا رئيساً أم لا. وفي الوقت ذاته، قال راشباس إن التقليل المفرط أيضًا يشكل خطراً أيضاً.
مشاركة :