تجارب إبداعية بعقول وطنية حكايا مسك تضيء طريق النجاح للشباب والفتيات

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض- البلاد سجلت أروقة فعاليات ” حكايا مسك 2018 ” العديد من قصص النجاح والإبداع التي سطرها على أرض الواقع شباب وفتيات سعوديون يمتلكون المواهب والقدرات لتنفيذ مشاريعهم النابعة من أفكارهم الطموحة والتطلع إلى المستقبل متسلحين بالعلم والمعرفة . ومن هذه النماذج تجربة الشاب مبارك الدجين ،التي استعرضها خلال مشاركته في ” حكايا مسك ” والتي بدأها كمراسل تلفزيوني واهتمامه بالصحافة التلفزيونية، وتحول ذلك إلى واقع ملموس عند إطلاقه في عام 2015م لسلسلته المصورة “مباركيات” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لمدة عام ونصف من خلال مقاطع 30 ثانية وتطورها إلى مدة دقيقتين وعشرين ثانية بعد ذلك. وتناولت السلسلة موضوعات ثقافية واجتماعية متنوعة حيث طبق من خلالها مفهوم “الصحفي الشامل” عبر قيامه بالعمل الإعلامي كاملاً (اختيار الموضوع- كتابة النص- قراءته- تصوير اللقطات- أعمال المونتاج- النشر عبر موقع تويتر). وعندما اقترن الطموح بالرغبة في تجربة ريادة الأعمال، قرّر مبارك الدجين والمصور إبراهيم الثنيان في العام 2016م الإنطلاقة الحقيقية عبر مؤسستهم الإعلامية “شجرة الإعلام” التي تعنى بإعداد التقارير والأفلام القصيرة والتعاون مع الجهات الراغبة في إصدار منتجات إعلامية مرئية. ومن خلال حكايا مسك الرياض 2018، أينعت “شجرة الإعلام”حيث قررت المؤسسة إطلاق تجربتها “استديو الجوال” وهو مشروع للإنتاج المرئي المتكامل عبر الجوالات الذكية والأجهزة اللوحية ويحاكي الاستديو التلفزيوني التقليدي بطريقة آخرى وهي ربط أجهزة الجوال كـ (كاميرات) بجهاز آي باد لإعداد أستديو حواري تصويراً وإخراجاً، وبالتالي فإن هذه الفكرة وفرت الكثير من التكاليف والوقت والكوادر البشرية إضافة إلى إتاحة الفرص للصحفيين الهواة من ممارسة شغفهم بيسر. وأوضحت هند العتيبي أن هدف المشروع تغييرالصورة النمطية التي تجسد العرب بملابس علاء الدين، حيث لا يتعلق الأمر بالمظهر تحديداً، وإنما بضرورة التأكيد على الهوية التي تشمل العادات والتقاليد والأخلاق والقيم وأمور عدة أسهمت في تشكيل شخصية الفرد والمجتمع ، ومن هنا اطلقت مشروعها الذي يعد دار نشر مختصة بنشر القصص العربية المصورة على حد قولها . كما أتاحت فعاليات ” حكايا مسك ” الفرصة للفتاة منيرة الزير لسرد مراحل انطلاق مشروعها ” الفن السابع ” وهي شركة لصناعة المحتوى ، والمشاركة في منصات الفعالية المختصة بفن الكتابة ، حيث بدأ اهتمامها بالقراءة في سن مبكرة بتشجيع من أسرتها لتتمكن من القراءة بشكل أسرع من المعتاد ، ومن ثم الاهتمام بتعزيز قدراتها الكتابية والأدبية ، التي تطورت لكتابة السيناريو تحديداً كمجال متميز لديها ، لتتمكن بعد ذلك من خلال الدعم والتحفيز بصقل هذه الموهبة . وبعد دراستها الجامعية ، بدأت التفكير بصورة حقيقية في الجمع بين التخصص الأكاديمي وموهبتها في كتابة السيناريو ، لتدخل عالم ريادة الأعمال عبر إطلاق مشروعها ” الفن السابع ” من منزلها في عام 2016م من خلال بيع بعض الأعمال وتسويقها عبر المنصات الإلكترونية.

مشاركة :