«حكايا مسك» تسرد قصص نجاح سطرها شباب الوطن

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت أروقة فعاليات مهرجان "حكايا مسك 2018" العديد من قصص النجاح والإبداع التي سطرها على أرض الواقع شباب وفتيات سعوديون يمتلكون المواهب والقدرات لتنفيذ مشروعاتهم النابعة من أفكارهم الطموحة والتطلع إلى المستقبل متسلحين بالعلم والمعرفة. فقد استعرض الشاب مبارك الدجين، خلال مشاركته في "حكايا مسك" تجربته الناجحة التي بدأها كمراسل تلفزيوني، إضافة إلى شغفه بالإعلام وبمهنة الصحافة وإيمانه بمفهوم الصحفي الشامل المتقن لجميع مهام الصحافة التلفزيونية، وتحول ذلك إلى واقع ملموس عند إطلاقه في العام 2015م لسلسلته المصورة "مباركيات" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمدة عام ونصف العام من خلال مقاطع 30 ثانية، وتطورها إلى مدة دقيقتين وعشرين ثانية بعد ذلك. فيما طرحت مجموعة من الشباب والفتيات البارعين في فن القصص المصورة خلال مشاركتهم في فعاليات "حكايا مسك" 2018، فكرة "الهوية العربية ليست علاء الدين"، من خلال عدد من المقترحات لإعادة تقديم الشخصية العربية بشكل مميز أمام القارئ أو المشاهد العالمي، ضمن مشروع يستهدف كذلك إعادة المجلات الورقية إلى واجهة اهتمام الشباب. وأوضحت هند العتيبي الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لآيرونكس كوميكس، أن هدف المشروع تغيير الصورة النمطية التي تجسد العرب بملابس علاء الدين، حيث لا يتعلق الأمر بالمظهر تحديداً، وإنما بضرورة التأكيد على الهوية التي تشمل العادات والتقاليد والأخلاق والقيم وأمور عدة أسهمت في تشكيل شخصية الفرد والمجتمع. كما أتاحت فعاليات "حكايا مسك" الفرصة للفتاة منيرة الزير لسرد مراحل انطلاق مشروعها "الفن السابع" لصناعة المحتوى، والمشاركة في منصات الفعالية المختصة بفن الكتابة، حيث بدأ اهتمامها بالقراءة في سن مبكرة بتشجيع من أسرتها لتتمكن من القراءة بشكل أسرع من المعتاد، ومن ثم الاهتمام بتعزيز قدراتها الكتابية والأدبية، التي تطورت لكتابة السيناريو تحديداً كمجال مميز لديها، لتتمكن بعد ذلك من خلال الدعم والتحفيز بصقل هذه الموهبة. وبعد دراستها الجامعية، بدأت التفكير بصورة حقيقية في الجمع بين التخصص الأكاديمي وموهبتها في كتابة السيناريو، وقد أثمر ذلك عن إطلاق منصة "الفن السابع". يذكر أن مهرجان "حكايا مسك" أقيم في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 7 - 11 أغسطس الجاري، بتنظيم من مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية، وشهد حضوراً مميزاً للمواهب الوطنية الشابة ومشروعاتها الريادية في مجالات فنية وثقافية متعددة. المهرجان حظي بنسبة حضور كبيرة

مشاركة :