يعتبر قطع الوعد نهائياً، فمن يقطع «الوعد» فعليه الالتزام به. وانطلاقاً من أهمية الرابط مع المرأة، أطلقت Baume et Mercier مجموعة Promesse (بروميس) من الساعات الشديدة الرقة، والتي تتميز بطابع يواكب جميع العصور. ساعة ثمينة الصنع وكلاسيكية الطراز تنقل شحنة قوية من الأحاسيس، استوحيت من التراث الأنثوي الغني في الدار، لتكشف للمرأة سرّ تجسيد مجموعاتها الخالدة لتقليد مترسخ الجذور في «بوم أيه مرسييه». تأتي هذه الساعة في حجمين مليئين بالأنوثة، 30 و34 ملليمتراً، لتحوّل بروميس الوقت إلى اهتزازات ملموسة بمهارة فيما تعكس منحنيات السوار المتناغمة تلك الخاصة بالعلبة الفولاذية اللماعة الصنع. سبع ساعات من «بوم أيه مرسييه» ترمز إلى الأناقة الرفيعة والإبداع والخلود تتطابق مع سبع حقبات زمنية متنوعة تمثل اللحظات المهمة للنساء في أنحاء العالم، جرى عرضها في سبع علب فريدة تمثل كلّ علبة منها إحدى اللحظات المميزة. وتمّ تحديد المساحة المحيطة بكلّ علبة بلوحة مطبوعة تحمل رسماً لإحدى نساء ذلك العصر إلى جانب عنوان. أما الحقبات المصورة فهي على النحو الآتي: 1969 – عصر المشاعر، 1920 – عصر الاحتفال، 1950 – عصر العجائب، 1972 – عصر الحرية – 1980 – عصر القوة، 1997 – عصر الأناقة و1984 – 2014 – عصر التغيير. إطلاق «بروميس» جاء في إطار احتفالية ثقافية اجتماعية، ترجم فيه 16 فناناً تصورهم لمجموعة «بروميس» ، فشرعوا في خلق ترجماتهم الخاصة للساعات وقدموا كذلك العروض الحية والترفيه الفني أثناء إعادة صنع المنحوتة. وقدّموا الفنّ في شكل صور ولوحات ومنحوتات ومجوهرات، جسّدت كلّ قطعة منها روح «بروميس» في أعمال فنية رائعة يذهب جزء من عائداتها لدعم مؤسسة نور دبي. الحدث الذي امتدّ ثلاثة أيام أكد الوعد، من تجسيد أعمال فنية ترمز إلى الزواج، إلى علاقة الأم بجنينها، أو علاقة الجندي ببلاده... وغيرها من المعاني العميقة التي تجسّد العلاقة غير المشروطة في الإنسانية، والحب اللامتناهي.