أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي، عن خالص التعازي للقيادة الهاشمية والحكومة والشعب الأردني، وذوي الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العمل الإرهابي الآثم في منطقة الفحيص، وما تبعه من أحداث في مدينة السلط. واكد السفير وقوف السعودية قيادة وحكومة وشعباً، مع قيادة وحكومة وشعب الأردن في مواجهة الإرهاب، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وشدد على أن تلك الأعمال الإرهابية «لن تثني المملكة والأردن عن الموقف الثابت في محاربة الإرهاب أينما وجد، وأن الحزم لن يتوقف يوماً عن مجابهة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم». وكانت وزارة الداخلية الأردنية قالت في بيان لها أمس (السبت)، إنه «إثر حادثة الانفجار التي وقعت لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع الأدلة المتوافرة كافة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، بدائية الصنع. وذكر البيان أن التحقيقات أشارت إلى أن العبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية المشتركة، قبل وصولها للقيام بواجبها الاعتيادي كنقطة غلق في الطوق الخارجي لموقع مهرجان الفحيص، ما أدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة وإصابة ستة من أفراد الدورية (أربعة من قوات الدرك واثنين من قوة الأمن العام). وأكد البيان أن «هذا العمل الجبان لن يزيد الأجهزة الأمنية إلا عزماً وإصراراً على أداء واجبها المقدس في الحفاظ على أعراض وأموال وأرواح المواطنين». وتوعد بـ«ملاحقة الزمرة الجبانة الفاعلة والاقتصاص منها بشدة، شأنها شأن كل من حاول أو يحاول العبث في أمن الوطن».
مشاركة :