5 عوامل تؤثر في ذكاء الأطفال حديثي الولادة

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عنيزة : نورة الجميعة 2018-08-12 11:33 PM أوضحت الأخصائية النفسية، المعالجة السلوكية فايزة عبدالله الجبلي، أن نسبة الذكاء للطفل حديث الولادة ترتبط بحاله منذ تكوينه جينيا، أي في مرحلة الحمل وخلال الولادة، معددة 5 عوامل تؤثر في نسبة ذكائه. العوامل المؤثرة حصول الجنين على تغذية صحية سليمة في رحم أمه الجينات الوراثية وزن المولود ولادته السهلة الآمنة سلامته عضويا هل يوجد سر يجعل أحد الأطفال أسرع فهما من أقرانه وأقوى حجة؟. وبالمقابل هل هناك أمور تكمن خلف التأخر الدراسي والاجتماعي الذي يصيب البعض الآخر؟. أسئلة طالما راودت أذهان كثيرين، وعلى الأخص الآباء والأمهات، الذين يقارنون غالبا بين ما يحظى به أبناؤهم وما يحظى به أبناء الآخرين. وتختلف نظرة الأمهات إلى ذكاء صغارهن، فبعضهن ترى أنه سينمو تدريجيا مثل بقية الأعضاء، وبعضهن تدرك تأثير الوراثة عليه. توضيح علمي أوضحت الأخصائية النفسية، المعالجة السلوكية فايزة عبدالله الجبلي أن نسبة الذكاء للطفل حديث الولادة ترتبط بحاله منذ تكوينه جينيا، أي في مرحلة الحمل وأثناء الولادة، حيث تؤثر فيه جملة من الأمور سلبا وإيجابا، وتلعب دورا مؤثرا في نسبة ذكائه، فقد تزيد منه أو تقلله. وأضافت «ينعم الطفل حديث الولادة بذكاء عالٍ قد ينخفض مستواه لأسباب عدة، منها البيئة المحيطة به، وطرق التعلم التي تمارس عليه. طريقة التعامل أشارت الجبلي إلى أن طريقة التعامل مع الطفل في المدرسة والمنزل تؤثر بشكل مباشر على ذكائه وقدراته الإدراكية كالانتباه والتذكر والحفظ. وعندما تهمل الأم جانب الحديث واللعب مع الطفل، ولا تقوم بإشباع فضوله المعرفي بالإجابة على تساؤلاته، وأيضا عندما تتركه طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية، فقد يصاب بتدنٍ ملحوظ في مهارات التواصل الاجتماعي، وتأخر لغوي، وبالتالي تدنٍ في نسبة الذكاء. وأوضحت «كذلك البيئة التعليمية عندما تخلو من الإبداع والاكتشاف والبحث لإيجاد المعلومة، فإنها لا تساهم في تنمية الذكاء عند الطفل» ملامح الذكاء وعلاماته ذكرت الجبلي أهم ملامح الذكاء عند الأطفال خلال السنة الأولى، وهي الالتفات، المناغات، التبسم، حفظ الوجوه، التفاعل مع البيئة المحيطة، المحاكاة وتقليد الغير. أما بعد السنة الأولى فتتضح ملامح الذكاء في سرعة التعلم، امتلاك رصيد لغوي غني، حب الاكتشاف والبحث، القدرة على تبرير الأخطاء، سعة الخيال، اليقظة لما يدور حوله، الفضول والأسئلة المتكررة، المشاركة في الألعاب الجماعية والمعقّدة والأنشطة الحركية. ونوهت «للحفاظ على المنسوب العالي للذكاء عند الأطفال يلزم الأهل الاهتمام بالتغذية السليمة والرياضة البدنية، الاستماع للطفل أثناء الحديث ومناقشتُه لإشباع فضُوله المعرفي، خلق بيئة غنية بالاكتشاف والبحث والإبداع، توكيله بمهام ومسؤوليات تناسب عمره وحالته الصحية، تنمية هوايته وتطوير إمكانياته. للتقليد والعناد مدلول مختلف أضافت الجبلي «الطفل العنيد ذكي، وهو قادر على اختيار الزمان والمكان الذي ينبغي أن يكون فيه عنيدا، لذا فهو على درجة عالية من الانتباه واليقظة، وغالبا ما يكون الطفل العنيد مدلل». وبالنسبة لمحاكاة الطفل وتقليده لأشخاص أو أطفال آخرين، قالت «يحدث هذا السلوك بشكل تلقائي وغير مدروس أحيانا، فهو دلالة على تركيز عال وملاحظة دقيقة تنبع من ذكاء شديد». وشددت على ضرورة تنمية الذكاء بألعاب التركيز والبازل والشطرنج والأنشطة الحركية واللعب الجماعي. وبينت أن تدريب الأطفال على الآلات الموسيقية أيضا يساهم بشكل غير مباشر في زيادة نسبة الذكاء لكونها تتطلب مهارات خاصة. مفاهيم الأمهات عندما وجهت «الوطن» تساؤلاتها لعدد من الأمهات حول ذكاء الطفل حديث الولادة، أوضحت «سارة الخليفي» وهي أم لثلاثة أطفال أن «الطفل يولد ثم يزيد الذكاء عنده ويكبر بعد الولادة، مثله مثل باقي أعضاء الجسم»، وتشير إلى أنها استنتجت هذا من خلال تجربتها مع أطفالها وتربيتهم. وأما حديثة الأمومة «مرام المطيري» فقد أكدت أن للعامل الوراثي أهمية عظمى في ولادة طفل بذكاء مرتفع عن غيره، وربما لكونها ممرضة، فقد توصلت لهذه القناعة نتيجة لخلفيتها التعليمية. 5 أمور مؤثرة في ذكاء الطفل حديث الولادة حصول الجنين على تغذية صحية سليمة في رحم أمه الجينات الوراثية وزن المولود ولادته السهلة الآمنة سلامته عضويا ملامح ذكاء الأطفال خلال السنة الأولى الالتفات المناغات التبسم حفظ الوجوه التفاعل مع البيئة المحيطة المحاكاة وتقليد الغير ملامح ذكاء الأطفال بعد السنة الأولى سرعة التعلم رصيد لغوي غني حب الاكتشاف والبحث القدرة على تبرير الأخطاء سعة الخيال اليقظة الفضول الأسئلة المتكررة المشاركة في الألعاب الجماعية الأنشطة الحركية

مشاركة :