برلين/ حسام صادق/ الأناضول أجمع مسؤولون وخبراء ألمان، اليوم الإثنين، على أنّ الاستقرار الاقتصادي لتركيا يصب في مصلحة بلادهم وأوروبا، مشددين على أن أنقرة تعتبر من أهم الشركاء الاقتصاديين لبرلين. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه تركيا حربًا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسببت في تقلبات بسعر صرف الليرة. وفي تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ" المحلية، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، إن "برلين تتابع باهتمام بالغ تطورات ملف العملة في تركيا". وأضاف: "أستطيع اخباركم بأن الحكومة الألمانية لديها مصلحة في استقرار تركيا اقتصاديا". من جانبها، نقلت صحيفة "دي فيلت" المحلية الخاصة، عن متحدث باسم وزارة الاقتصاد بالبلاد، لم تكشف عن اسمه، قوله إن "تركيا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لألمانيا". فيما نقلت عن متحدثة باسم وزارة المالية قولها إنها "لا تمتلك أي معلومات عن أي مناقشات خاصة تدور حاليا بشأن تركيا بين أعضاء مجموعة العشرين (البلدان الـ20الأقوى اقتصاديا في العالم)". أما الخبير الاقتصادي الألماني، سليمنز فويست، فشدد، في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة "هاندلس بلات" الألمانية الخاصة، على أنّ "منع أي تراجع اقتصادي في تركيا يصب في مصلحة أوروبا". واعتبر أن "تركيا شريك تجاري مهم لأوروبا، وعضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وعنصر مهم في حفظ الاستقرار في الشرق الأوسط". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :