قال الدكتور مدحت عامر، أستاذ العقم والحقن المجهري بالقصر العيني، ومسئول مبادرة الحق في الإنجاب لمرضى السرطان، إن المبادرة تهدف لتوعية مرضى السرطان بأهمية تجميد بويضاتهم من أجل الإنجاب قبل خضوعهم للعلاج الكيماوي.وأضاف "عامر"، في برنامج "ست الحسن"، على فضائية "أون"، أنهم يحتفظون بعينات البويضات بسرعة حتى لا تدخل في روتين وفِي ظرف 12 يوما يتم تجميدها للحفاظ عليها من أجل منح مرضى السرطان فرصة للإنجاب قبل خضوعهم للعلاج الكيماوي والإشعاعي الذي يؤدي إلى العقم".وأضاف عامر أن عملية تجميد البويضات آمنة للغاية، ولا يحدث فيها خلط بين العينات، لأنها تحفظ على يد فريق طبي، حيث تسجل كل بويضة باسم أصحابها، بتسجيل لا يقبل الخلط إلى جانب حفظها في سجلات رسمية، وخلال 5 أيام يتم الاحتفاظ بأكبر قدر من البويضات. وأضاف "عامر"، أن هناك طفرة حدثت في عام 2013 من أجل تجميد الأجنة عبر ما يسمى طبيا بالتزجيج طبقا لتعريف الجمعية الأوربية، مؤكدا أن الجمعية الأوروبية أعلنت أنً نتائج تجميد البويضات آمنة للغاية وليس بها أي خوف ونتائجها تماثل النتائج الطبيعية للبويضات الطازة.