أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن التنمية خيار استراتيجي لدولة الإمارات منذ تأسيسها، ومن هنا جاء انضمامها إلى دول العالم، في تبني أجندة الأمم المتحدة للتنمية، ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها بالنيابة عنه، فوزية غريب، وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع العمليات المدرسية، خلال ورشة «شركاء الهدف الرابع للتنمية المستدامة - التعليم 2030» التي نظمتها الوزارة، أمس الأول، في معهد تدريب المعلمين في عجمان، بحضور خلود القاسمي، وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع الرقابة، وعدد من كبار المسؤولين، وممثلين عن 30 جهة حكومية اتحادية ومحلية. وتهدف الورشة إلى تعريف شركاء الوزارة بمضامين الهدف الرابع للتنمية المستدامة، وآليات التعاون بين الشركاء لبلوغ الهدف. وقدم د.فيصل الباكري، رئيس الفريق الوطني للتعليم 2030، عرضاً عن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، الصادرة عن الأمم المتحدة، والمعروفة باسم الأجندة العالمية. مبيناً أن الهدف الرابع يتمثل في محور التعليم 2030، ولتحقيقه شكلت الوزارة فريقاً وطنياً، بالتعاون مع عدد من الشركاء على المستوى الوطني.واستعرضت مهرة المطيوعي، نائبة رئيس الفريق الوطني، آليات عمل الفريق، ودوره في إعداد التقارير ورفعها إلى الجهات العالمية المختصة.(وام)