في الرابع عشر من أغسطس 1947، انطلقت الاحتفالات في مدينة كراتشي باستقلال باكستان عن التاج البريطاني أو بالأحرى تأسيس باكستان وقبل هذا التاريخ شهدت البلاد محطات سياسية هامة شكلت تاريخها. وتحتفل إسلام آباد اليوم بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين ليوم الاستقلال. القرنان الأول والثاني الميلاديان كان شمال باكستان يمثل قلب إمبراطورية كوزانا التي أقامها الغزاة القادمون من وسط آسيا. القرن الثامن (عام 712) بدأت الفتوحات الإسلامية في بالوشيستان والسند، وتبع ذلك تزايد هجرة المسلمين من الغرب إلى البلاد. 1206 تأسست سلطنة دلهي التي امتدت من شمال غرب باكستان عبر منطقة شمال الهند. القرن السادس عشر نمت ديانة السيخ في إقليم النبجاب. القرنان السادس عشر والسابع عشر كانت مدينة لاهور عاصمة لإمبراطورية المغول التي كانت تمتد عبر النصف الشمالي من شبه القارة الهندية. 1757 أصبح البريطانيون هم القوة المسيطرة في المنطقة بعدالانتصار العسكري الذي حققه لورد كلايف، لكن القبائل الثائرة أشعلت الاضطرابات في شمال غرب البلاد. 1843 قام البريطانيون بضم إقليمي السند والبنجاب، وأدمجوهما داخل إمبراطورية الهند البريطانية. أواخر القرن التاسع عشر أدت مشروعات الري الكبيرة في النبجاب الغربية ووادي شمال نهر الإندس إلى جذب المستوطنين من الشرق. 1906 تكون حزب الرابطة الإسلامية في الشمال الشرقي. 1916 تولى قيادة الحزب محمد علي جناح، وطالب هو وحزبه بإنشاء دولة مسلمة في المناطق التي يكون فيها المسلمون أغلب السكان، بحيث تضم أقاليم السند وبالوشستان والبنجاب وإقليم الحدود الشمالية الغربية. وفي الحرب العالمية الثانية ساند محمد علي جناح الدولة البريطانية. 1947 وافقت بريطانيا على استقلال باكستان. 1956 اعتمدت دستورها الجديد