تجرد عم مصري من إنسانيته، فبدلا من أن يعوض ابنة أخيه عن فقدان أبيها الذي فارق الحياة، أقدم على اغتصابها بوحشية. كانت الطفلة ذات الـ 16 عاما، قد استقبلت عمها المسؤول عنها بعد وفاة والدها، وهي سعيدة بزيارته، متعلقة بأحضانه لكي تشعر بدفئ وحنان الأب الذي تفتقده، وأسرعت بإبلاغ والدتها بزيارته لهم. وظنت الطفلة في بداية الأمر أن عمها يعطف عليها ويعوضها حنان والدها والشعور بالدفئ في أحضانه، فظلت متعلقة برقبته، ولكنه لم يتوقف، وظل ينهش في جسدها ،هاتكًا عرضها. وأبلغت أسرة الطفلة المجلس القومي للأمومة والطفولة، و لم تمر سوى أيام قليلة على البلاغ ليتم إيداع الطفلة بإحدى دور الرعاية بالتنسيق مع مجلس الطفولة والأمومة حرصا على سلامتها بعض تعرضها للتهديدات من قبل عمها وعائلة والدها. وتم القبض على عمها المغتصب وعرضه على النيابة، حيث إنه رفض الاعتراف بارتكابه للجريمة قائلا: ” هي اللي استدرجتني ووقعتني في الغلط ” .