استغل وجود ضحيته بمفردها ونفذ جريمته فجرا.. وحكم بسجنه 28 سنةفي جريمة مروعة تجرد شاب بحريني 38 سنة من إنسانيته، وانساق وراء دناءته واغتصب زوجة صديق عمره ورفيق دربه، مستغلا غياب الأخير عن منزله نظرا لوجوده في مقر عمله وقت الجريمة، حيث دخل الذئب البشري بعد أن اختمرت الفكرة الشيطانية لديه ودخل منزل صديقه في غيابه وكسر الباب وانقض على ضحيته مستغلا قلة حيلتها وعند صراخها استيقظ طفلها (ثلاث سنوات) محاولا الدفاع عن أمه إلا أن المتهم ضربه وحبسه في غرفة ليستفرد بضحيته وبعد الانتهاء من جريمته سرق هاتفها وغادر المنزل وتركها في آلامها وحسرتها.الواقعة التي ارتكبها المتهم في الساعات الاولى من أحد ليالي يناير الماضي كانت بدايتها ببلاغ لمركز الشرطة يفيد بتعرض ربة منزل آسيوية لواقعة اغتصاب، حيث أفادت المجني عليها بأنها في يوم الواقعة كعادتها خلدت للنوم رفقة ابنها صاحب السنوات الثلاث، وقامت بإطفاء أنوار شقتها وبعدها شعرت بإشعال الأنوار مجددا فظنت قدوم زوجها من عملها والتفت إلى الباب فرأت شخصا غريبا يضع لثاما على وجهه، ولم يمهلها لحظات لتدارك الصدمة لينقض عليها ويشل حركتها ويكتم أنفاسها معتديا عليها جنسيا، وأضافت في تلك الاثناء استيقظ ابنها مسرعا وحاول الدفاع عنها، فما كان من الجاني إلا أن ضربه وألقى به في احد الغرف، مشيرا الى أنها استطاعت التعرف على المتهم عن طريق نبرة صوته، حيث كان يهددها بقتلها وابنها حال صراخها.وبضبط المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، مشيرا إلى أنه وقتها كان في حالة سكر وتوجه إلى منزل صديقه فجر يوم الواقعة، كونه زميله في العمل ويعرف أنه في ذلك التوقيت سيكون موجودا في العمل، حيث جهز عدته لكسر باب الشقة وبمجرد مشاهدة الضحية طلب منها السكوت وتهديدها منفذا لجريمته، مبررا سرقته لهاتفها النقال بأنه خاف أن تخبر زوجها بالواقعة، نافيا وجود أي مشاكل بينه وبين صديقه مبررا الواقعة أنه كان معجب بضحيته.وأسندت النيابة إلى المتهم أنه في غضون عام 2020 بدائرة أمن المحافظة الجنوبية واقع المجني عليها بغير رضاها وسرق المنقولات المبينة بالوصف والنوع ودخل مسكن المجني عيها خلافا لإرادة صاحب الشأن، كما أتلف عمدا المنقول المبين الوصف والنوع والمملوك للغير.وخلال نظر جلسات الدعوى دفع وكيل المتهم بعدم إدراك المتهم وعدم مسؤوليته وقت ارتكاب الجريمة كونه تحت تأثير المسكرات إلا أن المحكمة قامت بعرض المتهم على مستشفى الطب النفسي لبيان مدى صحة قواه العقلية وتبين أن لديه سجلا طويلا في تعاطي الكحول والمخدرات، وأنه كان مدركا وقت ارتكاب الواقعة وقادرا على التمييز بين الخطأ والصواب ويعتبر مسؤولا عن تصرفاته، وقضت بمعاقبته بالسجن المؤبد عما أسند إليه في اتهام في البنود أولا وثالثا ورابعا للارتباط والحبس 3 سنوات عما أسند إليه في البند رابعا.
مشاركة :