أجازت وزارة الإعلام في الكويت إصدار رواية عبد اللطيف الأرمني للكاتب أحمد الصراف، بعد أشهُر من دراستها، وإثارتها للجدل بسبب بعض الملاحظات عليها تتعلق بصورة صليب وضعت على غلاف الرواية. وقال الكاتب الصراف في تغريدة عبر حسابه في تويتر: أفرجت الرقابة في وزارة الإعلام عن روايتنا عبداللطيف الأرمني وستتوافر في الأسواق خلال أيام. وتأتي إجازة الرواية بعد خضوعها للدراسة أكثر من شهرين، لتلافي بعض الملاحظات عليها وأهمها صورة الغلاف التي تتضمن بابًا قديمًا يحمل صليبًا. وذكر مصدر مطلع أن إدارة الرقابة بالوزارة أبلغت الصراف أمس أنها ستجيز الرواية، ولكن بعد شطب كلمة واحدة من الكتاب، إلا أن الكاتب أبلغ المتصلين به رفضه شطب أي كلمة. وأضاف المصدر أنه بعد الموافقة على إجازة الغلاف، وحتى يتسنّى للكاتب إصدار الرواية وعدم التأخير فيها، فإنه يتّجه إلى شطب تلك الكلمة. وتسبب التأخير في إجازة الرواية باستياء نواب وأكاديميين، حيث اعتبروه تعنتاً وتعسفاً ضد أصحاب الأقلام وأرباب الفكر والإبداع ما لاقى تبريرًا من قبل وزارة الإعلام بأن التأخير سببه بطء الإجراءات، وكان لابد من دراسة الرواية قبل إجازتها، لتلافي بعض الملاحظات كصورة الغلاف وبعض الجمل التي عليها محاذير رقابية. وتتعلق الرواية ذات الـ 150 صفحة، والتي طبعت في بيروت بقصة مهاجر أرمني غادر قريته في تركيا وذهب إلى حلب واختارها وطنًا وهناك تزوج وأنجب ولدًا كبر الولد ووقع في حب فتاة حلبية مسلمة وتزوجها، لتنتهي الظروف بهذا الولد في الكويت حيث كوَّن ثروة لا بأس بها.