كان الزعيم المصري مصطفى كامل باشا، الذي ولد في 14 أغسطس عام 1874، بالنسبة إلى المصريين أملهم ورجاءهم الذي نشدوه طويلا، كان قد آنس وحشتهم، وجدد همتهم، ودعاهم إلى النضال والمثابرة مرة أخرى بعد فقدانهم الأمل، فاستعد الشعب المصري وتهيأوا للقتال وهم مستعدون لتحمل آلام المعارك.ولكن شجاعته ومحاولته لإنقاذ مصر من المستعمر الإنجليزي بكل الطرق، جعلته لم يسلم من الشائعات التي طاردته، ومنها أن مصطفى كامل باشا تودد للخديو عباس حلمي الثاني لأنه صنيعته، ولكن لم تضح الحقيقة كاملة إلا بعد وفاته، والقصة رواها تلميذه عبدالرحمن الرافعي كاملة ونشرت في مجلة اللواء لعام 1958، متمضنة خطاب بخط يد مصطفى كامل.
مشاركة :