«خبراء ومختصون» ينادون بسيادة التنمية من أجل بيئة مدن عصرية ومستدامة

  • 12/23/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت لليوم الثاني فعاليات "المؤتمر العالمي الرابع بيئة المدن 2014" بمركز الملك فهد بالرياض تحت عنوان (عمارة البيئة لتعزيز التنمية المستدامة للمدن) بحضور عدد من الخبراء والمختصين من بلدان عربية وعالمية وبتنظيم من أمانة منطقة الرياض وبالتعاون مع بلدية دبي وبدعم من مركز البيئة للمدن العربية، وقدم د. خالد العدلي، مساعد عميد كلية التصميم الحضري وتصميم المواقع بجامعة القاهرة نائب رئيس الجمعية العالمية للمدن والتخطيط الاقليمي، خلال جلسة "استراتيجيات عمارة البيئة" ورقة بعنوان "المتنزهات الحضرية كنهج لتخطيط المدن المستدامة"، أوضح من خلالها ضرورة سيادة التنمية المستدامة للمدن من أجل بيئة مدن عصرية تلبي تطلعات المستقبل وتلائم حاجيات الاجيال القادمة. وأشاد العدلي بدور وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمملكلة العربية السعودية من اجل توفير المتطلبات العالمية الملبية لحاجة المدن وتوفير معايير الأمن والسلامة، والإرشادات والتوجيهات اللازمة فيما يتعلق بأعمال المرافق الخدمية والمشاريع التطويرية الجديدة في المدن السعودية. واشار الخبير د. ديني روجيري، الاستاذ المساعد بكلية العمارة البيئية بالجامعة النرويجية بأوسلو من خلال المحاضرة الثانية التي حملت عنوان "من الاستدامة إلى المرونة ووضع التصميمات البيئية الداعمة لبيئة المدن". تناول فيها الابعاد الاجتماعية للتصميم الحضري والبيئي ومايتعلق بها في سباق المجتمعات المختلطة وماتقدمه التصميمات الحضرية من حيث توافر مساحات المشي وسهولة الوصول والترابط والتميز والحيوية. بينما قدم المحاضر م. بيتر اسكوت مهندس عمارة البيئة بالمعهد الاسترالي لمهندسي alia-udi مدير عام البيئة ورقة علمية في ختام الجلسة الاولى بعنوان التخلص من مخاوف التصميمات البيئية وتقنيات المساحة العامة، تحدث فيها عن مبادئ التخطيط والتصميم ذات الصلة بالأمن والسلامة بالإضافة إلى أدوات التخطيط التي تساعد المخططين على اتخاذ القرارات المناسبة التي تتعلق بالأمن والسلامة، وهو ما يدعم المسؤولين في تطوير أماكن ومجتمعات آمنة ومستقرة ويكسبهم بعداً حضارياً يتناسب مع تطور المدن ونهضتها. وخلال الجلسة الثانية للمؤتمر العالمي الرابع بيئة المدن 2014 ناقش الخبراء محور التكنولوجيا وعمارة البيئة (تصميم وتنسيق المواقع) بمحاضرة خصصها سعادة م. ريشارد هينديل استاذ مساعد بقسم العمارة البيئية والتخطيط البيئي بجامعة كليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية ل"نمذجة المستقبل، الابتكارات في مجال تصميم المواقع الطبيعية والبنية التحتية "حيث ناقش التقنيات في الحدائق مع التركيز على العمليات المادية والابتكار وبراءات الاختراع حيث كشف عن اسس الابتكار في البيئة والمتعلق بمجموعة من المقاييس تتمثل في مخططات نهرية واسعة النطاق كما أشار الى نمذجة المستقبل والابتكار في مجالات التكنلوجيا وتصميم المواقع الطبيعية والبنى التحتية. ثم قدم د. مهيب عواوده، رئيس قسم علوم الارض والبيئة بجامعة اليرموك اربد بالمملكة الاردنية الهاشمية، ورقة "استخدام نظم المعلومات الجغرافية في عمارة البيئة" طرح من خلالها دراسة عن استدامة المدن باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في عمارة البيئة كوسيلة ناجحة لتطوير ممارسة هندسة المناظر الطبيعية وتصميم المواقع. واختتمت جلسات اليوم الثاني بورقة علمية بعنوان "تطبيق ممارسات اساليب استخدامات المياه المستدامة بيئيا كأساس للمساحات العامة الجديدة" قدمها م. ايان بروس دانس مهندس عمارة البيئة جامعة اونتاريو، وزميل الجمعية الكندية لعمارة البيئة وشريك بشركة داليون للاستشارات تورنتو انتاريو بكندا. اشارت فيها الى ابتكار الافكار والمشاريع البيئة الرابحة لخلق مجتمعات مستدامة والشراكة بين القطاعين العام والخاص كما تناولت دور التخطيط البيئى الشامل من اجل التجديد البيئي والمجتمعي. وعقب الجلسات أجاب الخبراء والمختصون على اسئلة الحضور.

مشاركة :