تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها في حادثة انتحار سيدة حامل وشقيق زوجها يحملان الجنسية الهندية لأسباب غامضة، حيث عثر عليهما في شقة الأخير في منطقة بوكوارة. وكشفت التقارير الأولية أن السيدة وشقيق زوجها هما طبيبان كانا يعملان في أحد المستشفيات الحكومية، وكل منهما متزوج بشقيق الآخر، وانتحرا عن طريق تناول نوع غير محدد من الحبوب الطبية. وأبلغت مصادر وثيقة الصلة بالقضية الزميلة «جلف ديلي نيوز» أن الجثتين عثر عليهما على أرضية الشقة، وأن تصلب الأعضاء يشير إلى أن الوفاة حدثت قبل ساعات من العثور على الجثتين. وقال المصدر إن الطبيب المنتحر يعيش مع زوجته وابنه في شقة بالطابق الأرضي ولكن الزوجة والطفل لم يشاهداه في الآونة الأخيرة. وقال المصدر إن زوجة الطبيب حاولت زيارته في تلك الليلة ولكنه لم يفتح الباب فقامت بإبلاغ الشرطة التي قامت بفتح الباب لتعثر على الجثتين. وأوضح مصدر آخر أن الطبيب والطبيبة الراحلين، وهما في الرابعة والثلاثين من العمر، لم يحضرا إلى العمل في الأيام الثلاثة السابقة على حادث الانتحار، ولم يعرف أحد بوفاتهما حتى لحظة نشر الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال موظف هندي يتابع القضية إن المعلومات المتحصلة من السلطات تشير إلى أن الطبيب والطبيبة المنتحرين تناولا جرعة زائدة من عقار طبي، وإن الشرطة تقوم باستجواب زوج الطبيبة الذي يعمل مع المنتحرين في المستشفى نفسه.
مشاركة :