كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن إنتاج المملكة سبعة مشاريع من الروبيان في عام 2017، بلغ 30 ألف طن، فيما انتجت سبع مزارع من 16.5 طن من أسماك المياه المالحة. وبلغ إجمالي إنتاج الأسماك والروبيان من المصادر كافة (من البحر الأحمر، الخليج العربي، وانتاج مزارع الاسماك) خلال العام الماضي، 121.401 طن، وفقاً لتقرير إحصائي أصدرته وزارة أمس (الثلثاء) للعام 2017. ويستحوذ الإنتاج من مزارع الأسماك على الحصة الأكبر بـ55 ألف طن، يليه الأسماك التي تم صيدها من الخليج العربي 43.132 طناً، والأقل من البحر الأحمر 23.269 طناً. وزاد الإنتاج من الاستزراع المائي (الثروة السمكية) في 2016، بأكثر من 10 ملايين كيلوغرام، ولم يتجاوز متوسط سعر الكيلو 26 ريالاً، فيما حصل أكثر من 80 في المئة من مشاريع الاستزراع المائي على أفضل الشهادات عالمياً، بعد أن تم الانتهاء من إعداد أطلس كامل للبحر الأحمر يساعد على اختيار المواقع الملائمة للاستزراع السمكي بالأقفاص العائمة. وتعمل الوزارة على رفع الإنتاج السمكي إلى 100 ألف طن بحلول عام 2020، فيما تسعى «رؤية المملكة 2030» إلى الوصول إلى طاقة إنتاجية تقدر بحوالى 600 ألف طن خلال الـ15 سنة المقبلة، فيما تتبنى المملكة برنامجاً طموحاً لتشجيع النمط الاستهلاكي للمنتجات البحرية لزيادة متوسط نصيب الفرد السعودي من 11.5 كيلوغرام في السنة إلى المعدلات العالمية. وأوضحت الوزارة أنه لوحظ تنامي في تراخيص الإنتاج الحيواني خلال العام الماضي، إذ سجل عدد التراخيص الصادرة لمشاريع الدواجن 58 مشروعاً، أما التراخيص المجددة قبلغت 117 ترخيصاً، فيما بلغ عدد تراخيص التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة مشروعين. وشهدت مشاريع تسجيل وتوصيف الأغنام في مركز حفظ الأصول والتحسين الوراثي للسلالات الحيوانية 116 رأساً. وأبانت الوزارة الآليات التي قدمتها لمكافحة الجراد، موضحة في تقريرها (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن «عدد الزيارات التنفيذية لمناطق الممكلة كافة لمكافحة الجرد بلغ 31 جولة، وتمت معالجة 8500 هكتار، وقامت الفرق الرقابية باستخدام 8500 ليتر من المبيدتن للقضاء على الجرتد، فيما بلغ عدد الجولات لحمى الضنك 131، موزعة على المناطق كافة، وتمت معالجة 46.740 هكتاراً واستخدام 2225 ليتراً من المبيدات للقضاء على الحمى تحديداً في مناطق غرب المملكة. وشكلت الوزارة فرقاً تفتيشية ورقابية لمكافحة حمى الوادي المتصدع، نفذت 102 جولة، غطت 37 ألف هكتار. واستعرضت الوزارة الآليات الحديثة التي نفذتها في مجال مكافحة الآفات الزراعية والأشجار التي تم معالجتها . وأشارت إلى تنامي الزراعة العضوية خلال العام الماضي، مقارنة مع العام الذي قبله، إذ بلغ إجمالي المساحة المزروعة 14.069 هكتاراً، أما إجمالي الإنتاج فوصل إلى 52.844 طناً، وتنوعت المحاصيل العضوية بين نخيل وحبوب وفواكه وأعلاف وخضراوات، إضافة إلى نباتات طبية وعطرية. وعلى الصعيد ذاته، أعلنت الوزارة أعداد الحيوانات والطيور وخلايا النحل في المشاريع العضوية، إذ بلغ إجمال الأبقار العام الماضي 267 رأساً، و400 طير، و16.074 رأساً من الأغنام والماعز، و352 جملاً، و1517 خلية نحل. أما مساحات وإنتاج مزارع النخيل العضوية فبلغت خلال العام الماضي 2351.2 هكتار، فيما يوجد 645.75 هكتار من مزارع النخيل قيد التحول إلى العضوية.