صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم الوزارة بأنه أقٌيمت احتفالية لتسليم شهادات تدريب معلمى الدمج بمدارس التعليم العام والفنى على مستوى الجمهورية تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وبالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين. بحضور وتشريف كل من الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، و الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة إنجى مشهور مستشار الوزير للتربية الخاصة، و هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، والدكتور أحمد آدم مدير عام إدارة التربية الخاصة، وعدد من مديرى المديريات التعليمية من محافظات الجمهورية.ومن جهته، أعرب الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين عن مدى سعادته بالاحتفال، مشيرًا إلى أنه يٌكن كل التقدير والاحترام للمعلم المصرى لأنه حجر الزواية فى المنظومة التعليمية، وأن الإهتمام بالمعلم من كافة الجوانب هو اهتمام كامل بالمنظومة التعليمية فى مصر، وخاصةً هذه الفئة من الطلاب الغالية علينا، والتى تحتاج كل الرعاية والاهتمام وهى فئة الاحتياجات الخاصة، فهم حقًا أصحاب قدرات خاصة، فكان علينا إطلاق خطة كاملة للتنمية المستدامة للمعلمين، وخاصةً فى منظومة الدمج؛ كى يكون المعلم على قدر من المعرفة التى تؤهله للتعامل مع هذه الفئة والنهوض بها.وأشار عمر إلى أن نظام التعليم الدامج في مصر حقق إنجازات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة فى ظل دعم القيادة السياسية لهذا التوجه فى التعليم، ومساندة أبنائنا من ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءًا عزيزًا وغاليًا من أبناء الوطن، ووضع مصر في مكانة متقدمة بين الدول التي تسعى إلى تحقيق نهضة تعليمية شاملة، مضيفًا أنه على الرغم من حجم الجهد المبذول، إلا أن الطريق ما زال طويلًا أمام تحقيق الهدف الأسمى بدمج كافة الطلاب ذوي الإعاقة في سن التعليم قبل الجامعي داخل المؤسسات التعليمية.وقال عمر: إن علينا أن نفتخر بك أخي المعلم/ أختى المعلمة، فكنتم ولا زلتم رافد علمٍ، ومنبع عطاءٍ لأجيال تتوالى، فالمعلم لا يكتفى فى أدائه كمربى ومٌعلم بالحد الأدنى إنما يرتفع للحد الأعلى والجودة بالأداء، وهى مرتبة الإحسان أعلى مراتب العبادة، فمعًا لنتبادل العلوم ونرتقى يدًا بيد من أجل تربية وتعليم أفضل من خلال تمكين منهجية إصلاح حديثة، ومٌواكبة لمتطلبات العصر الحديث فى تأهيل مؤسساتنا التعليمية وفق معايير عالمية.وفى كلمته، أثنى الدكتور رضا حجازى على هذه الاحتفالية المتميزة؛ لتتويج وحصاد أعمال مبادرة التعاون الثلاثي المشترك فيما بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأكاديمية المهنية للمعلمين؛ لتأهيل وتدريب السادة القائمين على العملية التعليمية في التربية الخاصة، والدمج، والموهوبين، ونجاح المبادرة في تدريب عدد (22100) مُعلم على مستوى جميع المديريات التعليمية في إطار المساعي التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل تحسين أداء القوة العاملة في مدارس التربية الخاصة والمدارس الدامجة.وأكد حجازى أن هذه المبادرة تستمد أهميتها انطلاقًا من كونها تأتي في إطار فعاليات الحزم التدريبية التي أطلقتها الوزارة؛ لتدريب وتأهيل مُعلمي ومُسئولي الدمج في المدارس، واستكمالًا للجهود الحثيثة التي تستهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة بالمدارس الدامجة وبالطلاب الموهوبين، إيمانًا من الوزارة بأن أبناءنا من ذوى الإعاقة، هم شريحة عزيزة علينا من أبناء الوطن الغالي مصر، تستحق منا كل رعاية واهتمام؛ لذا تحرص الوزارة تحت قيادة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ بما يٌسهم في حٌسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في هذا المجتمع، مشيرًا إلى أننا نسعى بخطىً حثيثة لتوفير فرص تعليمية لهذه الشريحة من الطلاب، للتحول بهم من متلقى إعانة إلى عناصر فعالة داخل المجتمع المصري، قائلًا: لا يسعني المجال هنا أن أُعدد جهود الوزارة المبذولة من أجل النهوض والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة خاصةً التوسع في التعليم الدامج.ووجه حجازى التحية لكل من يعمل ويخلص النوايا من أجل السعي إلى النهوض بهذا الوطن وتحقيق مستقبل أفضل لصالح أبنائه الأعزاء من ذوى الإعاقة.ومن جهتها، أعربت هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة عن مدى سعادتها بهذه الاحتفالية، والمٌعلمين المتميزين الأكفاء حيث بلغ إجمالى عدد المستهدفين (29) ألف مٌعلم، تم تدريب (22100) مٌعلم من مدارس التعليم العام والفنى على منظومة الدمج التعليمى، مؤكدًة أنه تم حضور جميع محافظات الجمهورية لاستلام الشهادات.وأشارت عبد السلام إلى أن الهدف الأساسى هو المٌعلم المصرى الذى يمتاز بالعطاء المستمر لتحقيق الأهداف المنشودة من أجل بناء ورفعة الوطن.
مشاركة :