فضيحة أخلاقية كبرى تهز كنائس ولاية بنسلفانيا الأمريكية

  • 8/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض ما لا يقل عن 1000 طفل للتحرش من قبل مئات الكهنة الروم الكاثوليك في 6 أبرشيات بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وحاول كبار مسئولو الكنيسة التغطية على ذلك، وفقا لتقرير هيئة المحلفين الكبرى الصادر اليوم الثلاثاء.وذكر موقع "بريتبارت" الأمريكي، أن تقرير هيئة المحلفين الكبرى بأن ما يزيد على 300 من رجال الدين ارتكبوا انتهاكات على مدى عقود منذ منتصف الخمسينيات، ويقدر العدد الحقيقي للأطفال المعتدى عليهم بالآلاف، حيث أن العديد من السجلات كانت إما مفقودة او كان الضحايا يخافون من تقديم الشكاوى.وأعلن المدعي العام في ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو أن التحقيق الذي دام مدة عامين اكتشف عملية التغطية الممنهجة من قبل كبار مسئولي الكنيسة في كل من ولاية كيستون والفاتيكان.وقال شابيرو في مؤتمر صحفي بمدينة هاريسبيرج بالولاية، إن التستر كان متطورا، وأنه من الصادم أن تحتفظ قيادة الكنيسة بسجلات عن الانتهاكات والتستر.وأوضح أن هذه الوثائق من الأرشيفات السرية الخاصة بالأبرشيات، وشكلت العمود الفقري لهذا التحقيق،موضحة، أن التستر الذي قامت به الكنيسة كان هدفه الرئيسي إطالة مدة التستر على الجريمة، حتى يتضائل احتمال قيام القائمين على تنفيذ القانون بمحاكمة القساوسة المتوحشين، وسقوط جرائمهم بالتقادم.واعتدى أحد قساوسة بنسلفانيا على 5 أخوات من العائلة نفسها، خلال 10 سنوات، ووفقا للتقرير، فإن أضغرهن كانت في عمر 18 شهرا فقط، وفي حالة أخرى اغتصب كاهن فتاة وحملت منه، ثم رتب لاحقا لإجهاض الجنين.

مشاركة :