احتفلت كلية الشرطة، أمس، بتخريج المجموعة السابعة من الطلبة المشاركين في برنامج ضباط الغد، والذي نظمته الكلية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لطلاب المدارس الابتدائية خلال فصل الصيف، وبمشاركة عدد من إدارات وزارة الداخلية. حضر حفل التخريج العميد محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة، والعميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني، والعميد عيسى عرار الرميحي مدير إدارة أمن المطار، والرائد فهد سعيد السبيعي مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة، وعدد من ضباط كلية الشرطة، وأولياء أمور الطلاب المشاركين في البرنامج. من جهته قال العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة، إن نجاح برنامج ضباط الغد والإقبال الكبير الذي وجده من المجتمع القطري يؤكد تحقيق الكلية لأحد أهداف تأسيسها بالمساهمة في خدمة المجتمع انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية، مضيفاً بأن برنامج ضباط الغد يهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية والعربية الأصيلة، وتعميق الهوية الوطنية في نفوس النشء، وتعزيز الثقة بالنفس لدى جيل المستقبل من خلال تنمية ودعم المهارات القيادية لـ «ضباط الغد». وأشار إلى أن المهارات التي أبرزها الخريجون في حفل التخرج تؤكد جودة التدريبات التي تلقوها خلال الدورة، كما تبين الجدية والحماس لدى المشاركين في البرنامج، وحرصهم على الاستفادة من هذه الفرصة المتميزة. وتقدم مدير عام كلية الشرطة بالشكر لكل الجهات التي شاركت في إنجاح برنامج ضباط الغد، مشيداً في ذات الوقت بتكاتف كل هذه الجهات في إنجاح مشروع وطني يخدم المجتمع القطري حاضراً ومستقبلاً. من جهته أعرب العميد عيسى عرار الرميحي مدير إدارة أمن المطار عن سعادته بما لمسه من أداء متميز للطلاب المشاركين في برنامج «ضباط الغد» للعروض التي قدمت، سواء في مهارات الدفاع عن النفس أو الرماية أو عمليات الاقتحام التي تم تدريبهم عليها خلال الفترة الوجيزة للبرنامج، مشيراً إلى أن تواجد الأبناء الطلاب في هذه السن المبكرة في صرح أكاديمي ككلية الشرطة يعطيهم حافزاً كبيراً لأن يكونوا بالفعل ضباطاً يخدمون وطنهم في المستقبل، كما أشاد بالقائمين على البرنامج لما بذلوه من جهود في إيصال الطلاب لهذا المستوى الجيد من التدريب. وفي ذات السياق قال النقيب سعود جبران الشهراني مساعد رئيس لجنة ضباط الغد، إن البرنامج قد حقق نجاحاً في تدريب أبنائنا على المهارات العسكرية مثل المشاة وفك وتركيب السلاح، والرماية الهوائية، والاقتحامات، بجانب التدريبات الرياضية المتنوعة في الدفاع عن النفس والسباحة، والتي هي من الأساسيات التي رسمت عند تصميم البرنامج، مضيفاً أن البرنامج احتوى كذلك على أنشطة تنافسية منها المسابقات والألعاب الذهنية الخفيفة، وجرعة تثقفية توعوية تناسب الفئة العمرية للمشاركين، عبر المحاضرات اليومية التي ألقاها عدد من المختصين في المجالات الأمنية والدينية والثقافية المتنوعة. وأضاف: (كما نجحنا في تطوير وتعزيز قدرات الطلبة المنضمين للبرنامج عسكرياً ورياضياً وثقافياً، وقد ساعدنا «ضباط الغد» في تحقيق هذا النجاح بشغفهم لتعلم المهارات التدريبية المختلفة، وما أبدوه من انضباط عالٍ في الاستجابة لجميع البرامج التدريبية التي قدمت لهم خلال الدورة).;
مشاركة :