أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم لـ«الـيوم» أن التجارب السينمائية في المملكة وجدت فرصتها المناسبة واستطاعت أن تخرج من عنق الزجاجة الى فضاءات اكثر رحابة بتكاتف جهود القائمين عليها ودعم الهيئة العامة للثقافة وتسخير الإمكانات المناسبة لصقلها ووضعها على خط المنافسة للصقل والتجويد، وأضاف أن الشباب في هذا المجال من سينمائيين وصناع افلام تمكنوا من تجاوز العقبات التي أهلتهم لخوض العراك السينمائي المتطور والاستفادة ممن سبقوهم كما أن المسابقات والمهرجانات ساهمت بشكل كبير في ضخ الهواء لرئة المشاركين وحرضتهم على المواصلة في أجواء مختلفة واكثر إثارة.جاء ذلك خلال الأمسية السينمائية التي نظمتها لجنة السينما بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء وقدمها المخرج حسين المطلق أمس الأول بعنوان (تجربتي في إخراج الأفلام القصيرة) حضرتها مجموعة من صُنَّاع الأفلام والمهتمين، تناول فيها المطلق أهم الشروط الواجب توافرها عند صناعة الفيلم القصير مستعرضا تجربته منذ أول فيلم قام بإخراجه والصعوبات التي استطاع التغلب عليها في سبيل تحقيق حلمه بوصول الصورة الى كل مكان، كما بين أن المهرجانات السينمائية اهتمت بصناع الأفلام وقدمت تجاربهم في كل مكان مما كان له أكبر الأثر في تطوير التجربة وانتشارها.