قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو تدرك حتمية التوسيع المستمر للعقوبات الأمريكية ضدها. وذكر أن نتيجة هذه السياسة من جانب واشنطن، ستكون التدهور المستمر للعلاقات الروسية الأمريكية. وأشار إلى أن روسيا، تحذر الولايات المتحدة من عواقب ذلك بالنسبة للعلاقات الثنائية. وقال نائب الوزير: "مع الأخذ في الاعتبار الهستيريا المعادية لروسيا التي اجتاحت الولايات المتحدة، واكتسبت الآن نطاقا لا سابقة له، علينا أن ننطلق من حتمية استمرار توسيع قوائم العقوبات الأمريكية وعثور واشنطن على أشكال متطورة على نحو متزايد لهذه التدابير في محاولة لإجبارنا على التخلي عن نهجنا المستقل الذي يلبي مصالحنا، في الساحة الدولية ". وشدد على أن موسكو طالما ذكّرت واشنطن بعواقب هذه السياسة على العلاقات الروسية الأمريكية، لكن الجانب الأمريكي لا يبالي بذلك. وقال: "ردود فعلنا متزنة ونتصرف وفقا للتوجيهات التي نتلقاها من قيادة البلاد". وأشار سيرغي ريابكوف، إلى أن روسيا تدرس فرض تدابير جوابية على توسيع العقوبات الأمريكية، وسيتم اتخاذ القرار من قبل القيادة الروسية. وذكّر بأن واشنطن، فرضت عقوبات ضد شركات روسية مؤخرا بسبب علاقاتها مع كوريا الشمالية، بما في ذلك شركة "بروفينيت" المختصة بخدمة السفن في ميناء ناخودكا. وشدد الدبلوماسي الروسي على أن العقوبات ضد "بروفينيت"، فرضت على أساس تهم ملفقة لا دليل عليها. ولم يقدم الجانب الأمريكي أي دلائل تثبت صحة هذه التهم ضد الشركة ورئيسها وتم فرضها تحت ضغط المزاج المعادي لروسيا السائد حاليا في أوساط النخبة الأمريكية. المصدر: انترفاكس
مشاركة :