صادق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تعديل بعض أحكام قانون دخول وإقامة الأجانب في البلاد والخروج منها ومنحهم الجنسية المصرية مقابل وديعة، ليدخل بذلك حيّز التنفيذ رسمياً.ونشرت الجريدة الرسمية أول من أمس القانون رقم 173 لسنة 2018 الخاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم 89 لسنة 1960، وينص على أنه من يقيم في مصر بوديعة لمدة 5 سنوات، له الحق في طلب الحصول على الجنسية، حيث يقسم الأجانب من حيث الإقامة إلى 4 فئات: أجانب ذوو إقامة خاصة، وأجانب ذوو إقامة عادية، وأجانب ذوو إقامة موقتة، وأجانب ذوو إقامة بوديعة.ونص التعديل على أن تضاف مادة جديدة برقم (20 مكرر) لقانون دخول وإقامة الأجانب، تنص على أن الأجانب ذوي الإقامة بوديعة هم القادمون للاستثمار في مصر والذين يضعون وديعة نقدية لا تقل عن 7 ملايين جنيه مصري، أو ما يعادلها بالعملة الأجنبية (400 ألف دولار). في سياق آخر، أجرى السيسي محادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تناولت «التعاون القوي بين فرنسا ومصر، لا سيما في الشؤون الاقتصادية والأمنية» والوضع في ليبيا وقطاع غزة. من ناحية ثانية، طالب النائب أحمد رفعت بوقف إنشاء أي أحزاب سياسية جديدة، كاشفاً أنه سيتقدم بمشروع قانون بداية دور الانعقاد الرابع يتضمن شطب وحل كل الأحزاب السياسية غير الممثلة تحت قبة البرلمان. قضائياً، قررت الدائرة 14 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة، تجديد حبس رئيس حزب «مصر القوية» عبدالمنعم أبو الفتوح، 45 يوماً على ذمة التحقيقات في اتهامه بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة.في غضون ذلك، أصدر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي أوامره بقيام هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة بإعداد وتجهيز مليون حصة غذائية، لتوزيعها بنصف الثمن بمناسبة حلول عيد الأضحى على المستحقين من الفئات الأكثر احتياجا بالقرى والنجوع والأحياء والمناطق النائية.في الأثناء، قال الناطق الرئاسي بسام راضي إن السيسي أصدر أوامره يتلبية كل ما يحتاجه السودان من مستلزمات إغاثة بشكل فوري لمواجهة آثار السيول والأمطار الغزيرة في هذا البلد، وذلك في إطار الروابط الأخوية ووحدة المسار والمصير التي تجمع البلدين.على صعيد آخر، ألقت السلطات التركية القبض على الفنان المصري هشام عبد الله في مدينة إسطنبول، وسط تكتم شديد، بسبب إدراج اسمه على قوائم «الإنتربول» كإرهابي.وذكرت وسائل إعلام مصرية أن  أجهزة الأمن في اسطنبول ألقت أخيراً القبض على عبدالله، الذي كان يعمل في قناة «الشرق» المحسوبة على «الإخوان» والتي تبث من تركيا، بسبب انتهاء جواز سفره وعدم حصوله على أوراق إقامة. وبعد الكشف عن اسمه من جانب أجهزة الأمن في تركيا تبيّن أنه مطلوب من «الإنتربول» بسبب وضعه على قوائم الإرهاب في أكثر من دولة عربية، فيما من المتوقع ترحيله للقاهرة خلال أيام.ورفضت مصادر أمنية مصرية التعليق على خبر توقيف عبدالله، موضحة لـ «الراي»، أنه في حال ترحيله إلى القاهرة، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه لأنه مطلوب أمنياً ومن بين المدرجين على قوائم الإرهاب.من جهتها، هددت غادة نجيب، زوجة عبدالله، «الإخوان» بأنها «هتهدها عَ دماغ الكل» إذا لم تقف الجماعة إلى جانب زوجها وتتوسط لدى السلطات التركية لوقف ترحيله، لأنه في حال ترحيله سيتم القبض عليه.وأشارت إلى أنها ستفضح مخططات «الإخوان» إعلامياً.