مكة المكرمة 01 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 23 ديسمبر 2014 م واس أشاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, لجمع كلمة الدولتين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، وإعادة العلاقات بينهما إلى سالف عهدها من المتانة والتلاحم . وقال الدكتور التركي: إن هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ليست غريبة في شيمه الحميدة، وسمو أخلاقه، وسيرته القيادية الفذة المتميزة بالحرص على وحدة الصف العربي وتمتين لحمتها، باعتبارها أساساً لوحدة الصف الإسلامي . وأضاف: أن ذلك نهج راسخ في قادة المملكة، منذ نشأتها، في لم الشمل العربي والإسلامي، وتوطيد الصلة بين دول العالم الإسلامي وشعوبه وهيئاته، والاتجاه بالأمة نحو المزيد من التعاون والتضامن وتجاوز الخلافات بالطرق الإيجابية البناءة . وأوضح معاليه, أن هذا النهج الذي تتميز به المملكة، في الإصلاح بين الدول والشعوب العربية والإسلامية، نابع من دين الأمة ورسالتها ومنهجها، مشيراً إلى أن رابطة العالم الإسلامي تشيد به في مناسباتها، وتدعو إلى تعزيزه تأكيداً لأهميته، حيث إن فيه تجسيداً لتطلعات الشعوب العربية والإسلامية نحو الوحدة والتضامن . وأكد الدكتور التركي على أن نجاح هذه المبادرة الكريمة، مرتبط بالمكانة المتميزة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، في نفوس العرب والمسلمين قادة وشعوباً، وآمالهم الكبيرة فيه ـ حفظه الله ـ, وفي المملكة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها المسلمون . وختم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, بيانه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يجزيه الله خير الجزاء، وأن يكلل جهوده بالنجاح التام . // انتهى // 11:57 ت م تغريد
مشاركة :