عام / رابطة العالم الإسلامي تشيد بدعم خادم الحرمين الشريفين للرابطة

  • 2/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 16 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 05 فبراير 2015 م واس أشادت رابطة العالم الإسلامي بما أعرب عنه خادم الحرمين الشريفيـن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في كلماته وخطاباته التي افتتح بها عهده ملكاً للمملكة العربية السعودية من التمسك بالنهج الذي قامت عليه المملكة منذ تأسيسها الأول، نهج التوحيد الخالص وتحكيم الشرع والالتزام بالكتاب والسنة دستوراً للمملكة التي شرفها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين في العالم. وقال معالي أمين رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي : إن الرابطة تشيد بتأكيد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله -، على الدور الريادي الذي تلتزم به المملكة في خدمة الإسلام وتبني قضايا الأمة الإسلامية، انطلاقاً من مسؤولياتها إزاء الدين الإسلامي الحنيف والأمة الإسلامية المجيدة. وأضاف : إن النهج الذي أكده خادم الحرمين الشريفين هو الذي سما بالمملكة وبوأها المكانة العليا في العالم العربي والإسلامي والمركز القيادي الذي تتطلع إليه الأمة الإسلامية ، في ظل هذا النهج المبارك توحدت المملكة أرضاً وشعباً توطدت أركانها وتحقق استقرارها السياسي والمجتمعي وأصبحت نموذجاً في الأمن والتنمية والتوازن بين الأصالة والمعاصرة. وأكد الدكتور التركي أن المملكة العربية السعودية قدّمت - قياماً بمسؤولياتها - الخدمات الجليلة للإسلام والمسلمين ما ملأ صفحات التاريخ منذ تأسيسها على يد الملك عبـدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - إلى اليوم، لافتًا النظر إلى أن الرابطة، التي تأسست في مكة المكرمة عام 1381هـ بتأييد ودعم من المملكة العربية السعودية، إذ تبارك لها ولشعبها النبيل تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للمملكة فإنها تتطلع بمزيد من التفاؤل والاستبشار إلى عهد واعد زاخر بالعطاء للدين والأمة، داعية المسلمين في كل مكان إلى التلاحم معها وقيادتها الرشيدة - أيدها الله -. وأكد معاليه على أن مكانة المملكة العربية السعودية في العالم العربي والإسلامي على الساحة الدولية وثقلها الإستراتيجي دينياً وسياسياً، مبعث اعتزاز وفخر وركيزة قوة وصمام أمان للأمة الإسلامية وهو ما تطمح إليه الأمة باستمرار. وأوضح معالي الأمين العام للرابطة أن الرابطة قطعت أكثر من نصف قرن من العطاء في خدمة الدين والأمة، لتؤكد أهمية التفاعل مع توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وتحرص على تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها وقيامها بمسؤولياتها ودورها الكبير بتوفيق الله وتسديده، ولها وطيد الثقة والأمل بعد الله عز وجل بالعهد الجديد للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الذي كان مواكباً لها منذ بداياتها . // انتهى // 20:04 ت م تغريد

مشاركة :