ضمن مبادرة جسور، التي أطلقتها شبكة الشارقة لحماية الطفولة للاطلاع على أفضل الممارسات المحلية، خصوصاً مؤسسات حماية الطفل في الإمارة، عقدت شبكة الشارقة لحماية الطفولة، اجتماعاً تنسيقياً مع إدارة حماية حقوق الطفل في الشارقة؛ وذلك في إطار سلسلة الزيارات الميدانية، التي بدأت الشبكة بتنفيذها؛ لتعزيز العلاقات المشتركة مع الجهات المعنية بالطفولة بالإمارة، وبحث سبل التعاون المركزة على أهمية التوعية بحقوق الأطفال، وحمايته من الانتهاكات والعنف، وتأمين جميع الاحتياجات له سواء النفسية أو الاجتماعية أو القانونية التي تضمن حقوقه.جاءت الزيارة في إطار التنسيق وتعزيز التعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، وجميع الإدارات التابعة لها؛ لتبادل الخبرات فيما بينها؛ لخدمة الطفل وتأمينه وحمايته بشكل عام داخل الإمارة، إضافة إلى مناقشة الخدمات التي تقدمها إدارة حماية حقوق الطفل للأطفال؛ من خلال ضمان تمتعهم بكافة حقوقهم.وترأس وفد شبكة الشارقة لحماية الطفولة، عائشة عبدالله بن علي، مديرة الشبكة؛ حيث كان في استقبالهم علي محمد، القائم بأعمال مدير الإدارة.وقال علي محمد: إن أهداف إدارة حماية الطفل ورسالتها ورؤيتها المستقبلية، التي أسست من أجلها هي توفير بيئة آمنة ينعم بها الأطفال في الشارقة، متطرقاً إلى أهم الإجراءات القانونية المتبعة؛ لحماية الأطفال من العنف والانتهاكات، وغيرها من الأمور التي تضمن حقوقه وحمايته في إمارة الشارقة.وقدمت إدارة حماية الطفل شرحاً مفصلاً عن إجراءات التدخل طبقاً لأنواع الضرر؛ من حيث استقبال البلاغ وفتحه والمراحل التي يمر بها، إضافة إلى توضيحها تدابير الحماية لإبعاد مصدر الخطر عن الطفل، وخدمة دعم ومساندة الطفل، التي تضم ثلاث خدمات اجتماعية ونفسية وقانونية، فضلاً عن إعطاء نبذة عن مركز ملتقى الأسرة من حيث رؤيته وأهدافه، التي ترمي إلى تأمين بيئة ملائمة لرؤية الطفل لوالديه المنفصلين.وقالت عائشة عبدالله: تأتي زيارة وفد الشبكة ضمن الخطة الاستراتيجية للشبكة في تنسيق وتعزيز التعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية ودوائر حكومة الشارقة العاملة في مجال الطفولة، وتعد زيارة إدارة حماية حقوق الطفل أولى الزيارات الميدانية، التي تنفذها الشبكة؛ وذلك لما لها من أهمية في وقاية المعرضين للإساءة والعنف وإزالة أثرها، إضافة إلى توفير بيئة ملائمة للطفل؛ لتمكينه من حقه في رؤية والديه المنفصلين.