يكثف منتخب الإمارات للرماية تحضيراته في مدينة بالمبانج الإندونيسية، التي تستضيف مسابقة الرماية ضمن دورة الألعاب الآسيوية ال 18، حيث تنطلق يومي الأحد والاثنين المقبلين، لتحديد الفرق المتأهلة للدور الثاني من المسابقة.ويسعى رماة منتخب الإمارات ال 14 المشاركين في آسياد 18، لاجتياز عقبة المرحلة التأهيلية والعبور للمرحلة التالية، من أجل تعزيز حظوظ الإمارات في تحقيق إنجازات آسيوية جديدة في مضمار الرماية.ويخوض رماة الإمارات مختلف مسابقات الرماية وهي: الأطباق الطائرة، ويشارك فيها الثنائي المرشح بقوة حمد بن مجرن، وسيف الشامسي، ومسابقة دبل تراب، ويخوضها الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وخالد الكعبي، وهناك مسابقة سكيت ويخوضها سيف بن فطيس، أقوى المرشحين للظفر بالميداليات، إلى جانب محمد حسين.وينافس منتخب الإمارات في مسابقة رماية المسدس بأربعة رماة؛ سيدتين ورجلين، وفي مسابقة بندقية الرايفل أيضاً تشارك سيدتان ورجلان.ومن المتوقع اكتمال عقد منتخب الإمارات للرماية المشارك في البطولة خلال الساعات القليلة المقبلة، وقد وصل فعلياً لمدينة بالمبانج التي تستضيف بطولة الرماية، الرماة حمد بن مجرن، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي.وأكد البطل الأولمبي سيف الشامسي لاعب منتخب الإمارات للرماية، عزمه الأكيد على العودة إلى الدولة بالميداليات الملونة في مختلف مسابقات الرماية. وقال: «نتطلع لاعتلاء منصات التتويج باقتناص أكبر عدد من الميداليات الملونة في مختلف مسابقات الرماية، نتدرب بقوة ونشعر بقدر كبير من التفاؤل والرغبة والطموح في تشريف بلادنا، وغالبية الرماة في منتخب الإمارات من أصحاب الأرقام القياسية، والإنجازات الآسيوية».وأضاف: «الإمارات أصبحت رقماً صعباً في كافة الرياضات خاصة في مضمار الرماية، بفضل الرعاية الكريمة من قيادات الدولة؛ لذلك لا سقف لطموحاتنا؛ بل حصد ذهب الرماية في آسياد 2018 هدفنا الأول والأخير، نحتاج للفوز من أجل تعزيز معنوياتنا لمقابلة استحقاقات الرماية مستقبلاً».وقال بن مجرن: «جئنا إلى إندونيسيا وتركنا قضاء عيد الأضحى وسط الأهل والأحباب، من أجل هدف واحد وهو تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات، ورفع راياتها في المحفل الآسيوي .