توصل العالم والمصمم جون كامي من الكلية الملكية للفنون، إلى ابتكار جديد مستلهم من خياشيم السمك، سيساعد البشر في قضاء المزيد من الوقت تحت الماء، بل تمكنهم من استمرار الحياة تحت الماء.وبمجرد وضع الخياشيم الجديدة على الوجه والنزول بها للماء، فإن مرتديها يستطيعون تنفس الأكسجين بشكل طبيعي، ورغم صغر حجمها إلا أنها بعد الكثير من الاختبارات تعمل بكفاءة عالية، وفقًا لـ"daily mail".استوحى جون فكرة هذه التكنولوجيا المبتكرة من حشرات الغوص المائية، التي تبقى تحت الماء بسبب حبس جسمها لطبقة من الهواء، ويعتقد جون أن هذا الاختراع سيسهل كثيرا من الغوص، وأيضا من خطر الكوارث البشرية خاصة الفيضانات التي تهدد حياة الكثير حول العالم.ويقول مبتكر الخياشيم البشرية: "صممت ابتكارات لمستقبل تعيش فيه البشرية على قرب شديد من المياه، وأيضا لتوفير الراحة للأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت تحت الماء يوميا.. وفي المستقبل القريب، يمكن أن يسمح لمرتديها بالبقاء تحت الماء لفترة أطول من الغوص الحر، ولكن مع معدات أقل من معدات الغوص".